بشغف بدأ توم هانكس قراءة قصة «In the Garden of Beasts» التى عرضها عليه المنتجون بشركة «يونيفرسال» حتى يشاركهم فى إنتاجها، وغاص توم بين سطورها التى تتناول فترة حكم هتلر لألمانيا، ولم يترك القصة إلا بعد انتهائه من قراءتها بالكامل فهو عاشق لقصص الحرب العالمية الثانية التى حول عديدا منها إلى أعمال تليفزيونية ناجحة. توم لم يضيع وقتا طويلا فى الرد على شركة «يونيفرسال»، وأبلغ منتجيها بأنه على أتم استعداد لمشاركتهم فى إنتاج هذه القصة، وتحويلها إلى فيلم سينمائى جديد من خلال شركته الخاصة «Playtone»، لكن فوجئ توم بأن الاستوديو بدأ التخطيط، لضمه إلى الفيلم ولعب دور البطولة، ولوهلة صمت توم للتفكير فى الأمر، فالقصة التى تدور حول سفير أمريكى بألمانيا فى بداية ثلاثينيات القرن الماضى وخلال فترة حكم هتلر كانت مغرية له لأبعد حد، ودفعته إلى بدء المفاوضات حول بطولته للفيلم.