رصدت مؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية فى إطار حملتها لمراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية 2011، انتهاكات داخل بعض المقار الانتخابية بالمحافظات المختلفة، فقط من الساعة 10.00 صباحا وحتى 12.00 ظهرا، حيث استمرت الدعاية المكثفة من أنصار حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، داخل وخارج اللجان الانتخابيه وتكرر الأمر فى 131 مجمع انتخابى منهم 61 فى الإسكندرية و35 فى القاهرة و9 فى بور سعيد و8 فى الاقصر و11 فى دمياط و7 فى الفيوم. وفى مدرسه الخلفاء الإعدادية بدائرة مصر الجديدة محافظة القاهرة قام أنصار الحرية والعدالة بوضع "كشك" أمام المدرسة وذلك لأعمال الدعاية، وتعرض بعض المرشحين إلى تغيير فى أرقامهم وتكرر ذلك بمحافظه أسيوط لمرشحى الدائرة الثالثة وعلى سبيل المثال المرشح حشمت على أبو القاسم الذى كان رقمه 48 أصبح 39، وفى القاهرة المرشح سيد عيد فى دائرة الوايلى تغير الرقم من 43 إلى 42 وبذات الدائره أيضا المرشحه ابتسام نور الدين تغير من 31 إلى 29، فيما حدث بمحافظة أسيوط بمركز البدارى بقريه عرب مطير، حيث فوجئ الناخبون والقضاة بوجود سجلات للناخبين لا تخصهم وانما تخص قرية عرب المطير ببنى سويف. وفى القاهرة بقسم بولاق بمدرسة السلام تم إخلاء المدرسة من كل من فيها بحجه وجود أوراق التصويت غير مختومة وطلبوا من الناخبين الانتظار حتى يقوموا بختمها، أما فى مدرسة الشيماء الابتدائيه وصلت لها صناديق لا تخص اللجان بها مما أدى إلى انصراف بعض القضاة، وعلى إثر مشاجرة بين الناخبين والتزاحم قام القاضى بمدرسه الفرير دي لاسال بالظاهر بإغلاق اللجنه وانصرف وذلك فى اللجان 85 و86. وفى محافظة الفيوم بمركز اطسا مدرسه كير بالعوفى أبو جندير قام أنصار الحرية والعدالة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتهديد أنصار حزب الحرية مما ينبئ بأحداث عنف بالغة. وفى مركز ابشواى بمحافظة الفيوم قامت قوات تأمين اللجان من القوات المسلحة بمنع أحد مراقبي "مؤسسة النقيب" من الدخول للمراقبة على اللجنة فى مدرسة الشيمى فى ابوكساة، بحجه أن المسموح لهم فقط الحاصلين على توكيلات من المرشحين على الرغم من حمله تصريح من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات. أيضا فى الفيوم بمركز يوسف الصديق مدرسة العونى للتعليم الأساسى يقوم أنصار المرشح عبد القادر الجارحى فئات مستقل بتوزيع أموال على الناخبين. وفى الإسكندريه بمنطقة العوايد بمدرسة الزراعة باللجنة رقم 851 قام مندوب حزب النور داخل اللجنه بملئ البطاقات الانتخابية للناخبين ووضعها بالصندوق بنفسه والمعروف أن المنطقة يغلب عليها الطابع القروى.