التأمين خارجي فقط ومن يخرج عن الشرعية سيقابل بما يناسبه لجنة انتخابية قال اللواء رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية ومدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية، في تصريحات ل"الدستور الأصلي" أن الاستعدادت التي تمت داخل اللجان تساعد الناخب على الإدلاء بصوته بسهولة دون عوائق ومن أهمها كبائن الاقتراح والتي تم وضعها داخل جميع اللجان في محافظات المرحلة الأولى والحبر الفسفوري، بالإضافة إلى أنه تم تخصيص شارة معينة غير قابلة للتقليد لكل من القضاة وأمناء الصناديق وأعضاء اللجان ومنسقي الطابور لتميزهم عن الناخبين، وأيضا شارات خاصة بمندوبي المرشحين أو الأحزاب، مضيفا أن اللجنة ستضم القاضي وموظفين لكل صندوق أحدهما أمين ويرتدي سترة حمراء صغيرة، والثاني عضو ويرتدي سترة بيضاء، مشيرا إلى وجود منسقي الطوابير ومهمتهم مساعدة الناخبين على دخول اللجنة والتأكد من قيدهم في كشوف هذه اللجنة. وأوضح قمصان أن كشوف الناخبين معدة بدقة بحد أقصى 1000 ناخب في اللجنة الفرعية الواحدة وتوجد صندوقين، أحدهم للفردي والآخر لنظام القائمة، مشيرا إلى وجود لوحات إرشادية معلقة على باب اللجنة الفرعية. وأكد قمصان أن العملية التأمينية ستكون خارج أسوار المقر الانتخابي وغير مسموح لدخول أي قوات نظامية سواء من الشرطة أو الجيش إلا باستدعاء رئيس اللجنة، بما يكفل توفير الحماية لكافة أطراف العملية الانتخابية من قضاة وموظفين وناخبين ومرشحين، مشيرا إلى وجود خطة تأمينية مشتركة بين الداخلية والقوات المسلحة التي ستظهر بشكل ملموس أمام المقرات وأن كل خروج عن الشرعية سيقابل بما يناسبه. وأشار إلى أن أي مواطن له الحق في التصويت يمكنه التعرف على مقر لجنته الانتخابية بسهولة بعدة طرق متاحة حاليا، ومنها الاتصال بالدليل الإلكتروني أو على موقع اللجنة على الإنترنت.