أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن الأمن السوري قتل اليوم الجمعة 33 مدنيياً، فيما لم يرسل النظام رداً بخصوص استقبال مراقبين لحماية المدنيين ضمن المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية التي لوحت بفرض عقوبات عليها واللجوء إلى الأممالمتحدة "للمساعدة في تسوية الأزمة السورية". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "إن هناك 6 قتلى قد سقطوا، ثلاثة في محافظة حمص (وسط) وآخر في دير الزور (شرق) وشاب في ريف درعا (جنوب) وفتى في ريف دمشق". وبالتزامن مع ذلك صرح مصدر في الجامعة العربية في القاهرة لوكالة "فرانس برس": "حتى الآن لم نتلق رداً من الحكومة السورية"، بعد انقضاء المهلة عند الساعة 11:00 تغ التي حددتها لدمشق للموافقة على قبول إرسال مراقبين عرب لحماية المدنيين. وكانت الجامعة العربية قد هددت بفرض عقوبات شديدة على سوريا ما لم ترد، كما دعا وزراء الخارجية العرب الخميس الأممالمتحدة إلى مساندة جهود الجامعة العربية لحل الأزمة في سوريا. وعلق الوزراء العرب في 16نوفمبر مشاركة سوريا في أعمال الجامعة احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المحتجين والذي أسفر عن مقتل أكثر من 3500 شخص منذ مارس وفق آخر تقرير للأمم المتحدة. ومن المقرر عقد اجتماع لوزراء المالية العرب السبت لبحث مسألة العقوبات التي ستطرح بعدها الأحد على وزراء الخارجية العرب.