انطلق ميكروفون مسجد عمر مكرم، منذ قليل، لمناشدة المتظاهرين القدوم إلى المستشفى الميداني والتعرف على جثة طفل مات مختنقا بالغاز المسيل للدموع، الذي تطلقه قوات الأمن بكثافة على المتظاهرين. وهو أكد طبيب بالمستشفى الميداني أن الطفل لم يحتمل استنشاق الغازات ففارق الحياة بعيدا عن أهله الذين يبدوا أنهم ابتعدوا عنه نتيجة الهجوم المفاجئ على الميدان بقنابل الغاز، وطالب الطبيب من المتظاهرين عدم اصطحاب أطفالهم الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما إلى الميدان خوفا من تعرضهم للإصابة بالاختناقات الشديدة.