تضامنا مع معتصي التحرير وتنديدا بالممارسات الوحشية للشرطة العسكرية، خرجت من بعد عصر اليوم مسيرات حاشدة قدرت بحوالي ثلاثة آلالف شخص من ثوار الشرقية لتنطلق من ميدان أحمد عرابي لتجوب شوارع وميادين مدينة الزقازيق منددة بالاعتداءات الغير آدامية التي مارستها الشرطة العسكرية على المعتصمين العزل وقد خرجت تزمنا مع مسيرة الزقازيق مسيرة حاشدة أيضا بمدينة العاشر من رمضان. ويقول "محمد الخضري" - المتحدث الإعلامي لثوار الشرقية - : "أن لهيب الثورة عاد إلى كل ميادين مصر من جديد لكي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، فلن يرضخ أي مصري من جديد ولن يهان مرة أخرى على أرض وطنه، فعصر الذل انتهى منذ قيام ثورة 25 يناير وعلى من لم يستوعب هذا حتى الآن أن يعي أن كل شى قد تغير عندما انتفض الفرعون من جديد ليطيح بكل من كسروه وأهانوه في بلاده، لذلك فلن نتنازل عن عودة الجيش إلى ثكانته ومحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين السلميين بكل وحشية، فالقانون هو من سيكون الفيصل وستكون الكلمة الأخيرة له، فنحن لن نرضى بنظام المسكنات الذي كان يتبعه معنا النظام السابق، فلن تفلح إقالة حكومة وتكوين أخرى لتحل محلها فمطلبنا محددة وإعلانها مررا وتكررا وهى على المجلس العسكري تحديد جدول زمني ليتم فيه نقل السلطة إلى المدنيين ومحاسبة كل من أخطاء أمام القانون".