تعديلات جوهرية على القبول بشعب اللغة الإنجليزيةواللغات الأخرى فى الكليات.. تطالب بها الإدارات الجامعية بعد ظهور مشكلات كبيرة لخريجى وطلاب تلك الأقسام أبرزها زيادة نسب الرسوب ، ومنع التحويلات لشعب اللغة العربية فى حالة استنفاد مرات الرسوب . جامعة القاهرة التى تستقبل الكم الأكبر من طلاب اللغات فى كليات التجارة والحقوق والإعلام والاقتصاد والزراعة طالبت المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء طوابع التنسيق التى تم استحداثها قبل عامين لتوزيع الطلاب عن طريق مكتب التنسيق والعودة لتطبيق نظام التنسيق الداخلى بالكليات . كلية التجارة التى تضم مايقرب من 50ألف طالب أعلنت عن مبادرة جديدة أمس لتوزيع الطلاب عن طريق تنسيق داخلى اعتبارا من العام القادم يتضمن تقسيم الطلاب المستجدين أربع مجموعات بحيث يتم نقل الأقل مجموعا من طلاب شعب اللغة الإنجليزية والعربية لفرع الجامعة الجديد فى زايد وقبول الشريحة الأعلى مجموعا بذات الشعبتين بالقاهرة ..لكن ذلك فى رأى الدكتور حلمى البشبيشى عميد الكلية الجديد لن يحل مشكلة اللغات حيث أن ارتفاع مصروفات الدراسة بأقسام اللغات يؤدى لقبول الطلاب فى ذلك الأقسام بمجاميع أقل من طلاب شعبة العربى وهو مايترتب عليه قبول مستوى أقل من الطلاب ،وعدم إمكانية تحويلهم لشعب اللغة العربية فى حالة استنفاد مرات الرسوب فى الشعبة الإنجليزية مؤكدا أن الحل الوحيد لمشكلة اللغات إلغاء طابع اللغات من قائمة الرغبات المتاحة لطلاب الثانوية أولا ثم إجراء تنسيق داخلى فى الكلية على القبول بشعب اللغات من بين الطلاب المستجدين الذين يحكمهم حد أدنى واحد للقبولهم بكليات الدراسات التجارية . البشبيشى أشار أيضا أن توسعات الجامعة فى زايد ستؤدى إلى نقل 20ألف طالب لفرع التجارة الجديد من بينهم 12ألف طالب مقيدين بالدراسات العليا سيتم نقلهم بالكامل للفرع الجديد مع طلاب الفرقة الأولى المستجدين . الجدير بالذكر أن وزير التعليم الأسبق هانى هلال كان قد استصدر قرارا من المجلس الأعلى بفصل شعب اللغات عن الكليات التابعة لها لحل مشكلة التوزيع الجغرافى التى كانت تواجه الطلاب الراغبين فى الالتحاق بتلك الشعب ويمنعم التوزيع الجغرافى بسبب وقوع الكليات التى تقع بها تلك الأقسام خارج نطاقهم الجغرافى على الرغم من أن الكليات المناظرة لها بمنطقتهم الجغرافية لايوجد بها أقسام للغات ،وبالرغم من توسع الكليات فى إنشاء تلك الأقسام التى تصل مصروفاتها إلى 7آلاف جنيه سنويا فى بعض الكليات و15ألفا فى كليات أخرى إلا أن مشكلة الأقسام لاتجد حلا .