جامعة القاهرة تبدأ توسعاتها بافتتاح فرع جديد للتجارة بزايد

انتهتجامعة القاهرةمن تسليم منشآت الجامعة الجديدة بفرع زايد إلي كليات التجارة والحقوق وطب الأسنان والعلوم والنانو تكنولوجي ضمن عمليات التوسع التي بدأتها الجامعة نهاية عام‏2006‏ في مدينة أكتوبر والتي أثمرت نتائجها بتجهيز فرع الجامعة الثاني أمس‏.‏
وأشار الدكتور حلمي البشبيشي عميد كلية التجارة إلي أن كلية التجارة حصلت علي أضخم مباني زايد تمهيدا لنقل حوالي‏20‏ ألف طالب إليها اعتبارا من العام الدراسي الجديد ونقل‏12‏ ألف طالب بالدراسات العليا لتلقيمحاضراتهم بالفرع الجديد اعتبارا من شهر فبراير المقبل‏.‏
وأوضح عميد التجارة أن الكلية تدرس إجراء تنسيق داخلي لتوزيع طلاب الفرقة الأولي في العام القادم بين فرع القاهرة وزايد حيث يتم نقل طلاب شعبة اللغة الإنجليزية المستجدين إلي الفرع الجديد مع طلاب الدراسات العليا‏,‏ وفي حالة موافقة المجلس الأعلي للجامعات علي طلب جامعة القاهرة بإلغاء طابع شعب اللغات من التنسيق‏,‏ فمن المقرر أن تقوم الكلية بعمل تنسيق داخلي يضم‏4‏ رغبات أولها الالتحاق بقسم اللغة العربية بفرع الجيزة وثانيها الالتحاق بفرع اللغة الإنجليزية فرع الجيزة وثالثها الالتحاق بفرع اللغة العربية بزايد وأخيرا الالتحاق بشعبة اللغة الإنجليزية مدينة زايد‏.‏
وقال إن المشكلات الناتجة عن اعتبار شعب اللغات رغبات مستقلة في التنسيق أدي إلي انحدار مستوي الملتحقين بتلك الشعب حيث يتسبب ارتفاع مصروفات طلاب الشعبة في إحجام الكثيرين عن الالتحاق بها فضلا عن إجبار الطالب علي التحويل من كلية التجارة في حالة استنفاد رسوبه بقسم اللغة الإنجليزية بعد أن كان النظام القديم يضمن التحويل لشعبة اللغة العربية لكن ارتفاع الحد الأدني للقبول بشعب العربي المجانية عن شعب اللغات ذات المصروفات منع مثل تلك التحويلات لاختلاف المجاميع بين الشريحتين‏.‏
وحول مخطط كلية التجارة للتوسع في المبني الجديد قال البشبيشي إن المبني يرتفع لخمسة أدوار ويضم‏3‏ مدرجات ضخمة و‏30‏قاعة محاضرات صغيرة للسكاشن تتسع الواحدة منها لحوالي‏100‏ طالب بالإضافة لمسرحين كبيرين وجراج يتسع لألف سيارة وكافتيريا‏.‏
أضاف أن المشكلة الوحيدة التي تواجه كلية بحجم كلية تجارة جامعة القاهرة التي تضم مايقرب من‏50‏الف طالب وطالبة هي قلة عدد أعضاء هيئة التدريس حيث يبلغ عدد أعضاء تدريس الكلية‏150‏ عضو تدريس و‏300‏عضو بالهيئة المعاونة لهم مشيرا إلي أن الكلية اضطرتإلي تعيين‏40‏خريجا من أوائل الدفعات سنويا لمواجهة ذلك العجز‏.‏