"الثورة في مصر ودور تركيا في الشرق الأوسط واستخدام التكنولوجيا الحديثة أثناء الثورة مثل تويتر وفيس بوك" كانت أهم الموضوعات التي تناولتها مجلة كايرو ريفيو للشئون الدولية التى تصدرها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشكل ربع سنوي حيث تناولت المجلة وبشكل جرئ الاسباب التى أدت إلى الثورة المصرية وضرورة تأسيس سجلات موثقة عن المخالفات السابقة من أجل تأسيس ثقافة ديمقراطية في مصر ما بعد الثورة . ففي مقال "مصر تبحث عن الحقيقة" طالب المحلل مايكل وليد حنا المصريين بتأسيس سجلات تتضمن كل الأعمال القمعية بدءاً من فترة الحكم العسكري من 1952 في حكم عبدالناصر، وليس فقط الفترة الأخيرة في حكم مبارك. قائلا "فترة حكم عبدالناصر وخلفاؤه أفسدت الحياة السياسية في مصر وزرعت ثقافة الحصانة، بحيث أصبحت الحكومات لا تستجيب وانحطت بكرامة المصريين". "إن نشاط السياسة الخارجية التركية في الشرق الأوسط قد ساهم في إسقاط النظم الاستبدادية، عن طريق المناداة بوضع نهاية ل "نظام كامب ديفيد" وكشف النظم القمعية التي كانت قائمة على ترتيبات استراتيجية إقليمية لها علاقة بالصراع مع إسرائيل" هذه الكلمات هي جزء من مقال الكاتبين نوح يلمظ وقادر أوستن "تأثير أردوجان " والذين أضافا أن السياسة الخارجية النشطة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تدعم التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط وأنه رغم الانطباعات التي توحي بانخراط حكومة أردوغان في السياسات الشعبية، فإن تحركاته هي رد فعل لتوق العرب للكرامة. الخبيرة المصرية في شبكات التواصل الاجتماعي، الدكتورة رشا عبدالله كتبت في مقالها" “The Revolution will be Tweeted" أن فيسبوك وتويتر كانوا أدوات أساسية في تنظيم وتشجيع وتوجيه هذه الحشود إلى حيث يذهبون وما يفعلون،" مضيفة "كذلك لعبت شبكات التواصل الاجتماعي دوراً حيوياً كنموذج ديمقراطي, فالمساحات التي تتيحها تلك الشبكات والتي تحتوي الكثيرين قد علمت – بشكل غير مباشر - قطاع كبير من الشباب العربي دروساً في الديمقراطية، رغم كونهم غير مندمجين سياسياً.