قالت الدكتوره ليلي سويف الأستاذة بجامعة القاهرة ووالدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح إنها تملك أدلة تؤكد براءة نجلها من التهم المنسوبة إليه بشأن تهريب أسلحة والإعتداء على أفراد القوات المسلحة خلال أحداث ماسبيرو الشهيرة والمحبوس بسببها احتياطياً أمام القضاء العسكري، وأشارت إلى أنها لن تفصح عن هذه الأدلة إلا في حالة مثول نجلها أمام القضاء العادي. وأكدت خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج مانشيت بقناة أون تي في إنها مالحكم الصادر بشأن استمرار حبس نجلها علاء عبدالفتاح 15 يوماَ علي ذمة التحقيقات لن يثني من عزيمتها والأسرة للمطالبة بالإفراج عنه مشيرة إلى إنها مستمرة في إضرابها عن الطعام حتي خروجه مهما طالت فترة حبسه أو قصرت . وقالت إن الحالة الصحية الجيدة التي تبدو عليها قد يستغلها البعض في التشكيك في إضرابها عن الطعام من عدمه الذي بدأته ثاني أيام عيد الأضحي، موضحة إنها تتناول بعض السوائل مثل الشاي والينسون ومحلول معالجة الجفاف وفقاً لنصائح الأطباء، وأشارت إلى أن كل من يعرفونها يدركون تماماً. وأبدت سويف دهشتها من أن يكون الجيش هو الخصم والحكم في قضية واحدة مشيرة إلى الأمر يتطلب من الجهات المسئولة إعادة النظر في الاتهامات التي سيقت بشأن أحداث ماسبيرو متسائلة كيف يكون اللواء الرويني هو المسئول عن المنطقة المركزية المنوط بها تأمين ماسبيرو وفي نفس الوقت هو من يصدق على أحكام القضاء العسكري ؟ وقالت إن الاتهامات الموجهة إلى نجله جاءت بسبب انتقاده الدائم للمجلس العسكري ومشاركته في تأسيس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية مع شقيقته الناشطة السياسية مني سيف. وكشفت "سويف" عن صدور قرار استدعاء للمثول للنيابة العسكرية للناشط السياسي " أحمد دراج " المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير.