أبرزت اليوم وسائل الإعلام البلجيكية الدور الذى قد تكون قد لعبته بعض المؤسسات البلجيكية فى دعم البرنامج النووى الايراني. أوردت وسائل الاعلام المحلية ما يفيد بإقدام هذه المؤسسات على مثل هذه الخطوة واشارت فى هذا السياق إلى توقيف المواطن البلجيكى جاك موسيو من قبل السلطات الأمريكية فى سبتمبر لعام 2009 ثم ادانته عام 2010 بتهمة تهريب قطع غيار طائرات إلى ايران ثم إلقاء القبض على ويلى دو جريف فى لندن فى مايو 2011 بتهمة تهريب مواد محظورة إلى طهران. كما تستشهد وسائل الإعلام بالملاحقات القضائية فى مدينة كاليفورنيا الأمريكية ضد شركتى ميكا وميكا أوفر سيز، بقيامهما بتوريد قطع غيار طائرات بصورة غير شرعية إلى إيران. وأعربت وسائل الاعلام عن اعتقادها بأن الأمر لم يقتصر على تهريب العتاد ذى الطابع العسكرى إلى ايران بل امتد ليشمل تصدير الكاميرات المتحركة من طراز /جامامات/من قبل شركات/أم.دى.سى اورديون وذلك خلال عام 2009. وتقول وسائل الإعلام فى هذا الصدد أن الكاميرات المذكورة كانت تتضمن يورانيوم منضب واستنادا إلى ما نشرته وثائق ويكيلكس، فإن السلطات البلجيكية المعنية قد اغمضت عينيها على مرور هذا العتاد الحساس . وعلى ما يبدو فان الامر وفقا لما أذاعته وسائل الاعلام قد تجاوز السلاح والعتاد المحظور، حيث كانت تتسلل عبر العقوبات الدولية المعاملات والصفقات التجارية، مشيرة إلى أن حجم تجارة إيران يمثل خمس حجم التجارة الكلية بالنسبة لبلجيكا، الا ان طهران تعد بالنسبة الى مدينة انفرس الفلمنكية واحدة من أهم 40 عاصمة على مستوى العالم و على وجه الخصوص بالنسبة لشركتى"ايف" و"الهرس"اللتين لاتزالان تقدمان خدمات للسفن التجارية الإيرانية التى ترسو كل عام فى المرفأ البلجيكى. وفي نفس السياق أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هناك خطط أمريكية جاهزة للرد على تهديدات إيران العسكرية وما أعلنته طهران من وجود خطط إيرانية جاهزة وأن الرد الإيراني سيتجاوز منطقة الشرق الأوسط.وأشار مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية الى أن البنتاجون يأخذ تهديدات إيران مأخذ الجد والتي صدرت عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والحرس الثوري الإيراني.