محامى المجنى عليه: لا يمكن الفصل بين تقرير الطب الشرعي ووقائع الوفاة..والظابط المتهم متورط في قضايا هتك عرض مسبقة عصام علي عطا في تطورخطير ومفاجئ لقضية المجني عليه "عصام على عطا" ، الذي أثير حوله الكثير من الجدل عقب وفاته بداخل سجن طرة شديد الحراسة ، بعد اتهام أسرته أحد الظباط بداخل سجن طرة بتعذيبه حتى الموت ، أثبت التقريرالمبدئي الأولي للمعامل الكيمياوية التابعة للطب الشرعي برئاسة الدكتور "أشرف الهلباوي"، تعاطي المجني عليه كميات كبيرة من مواد "الترامادول" المخدرة عقب تحليل العينات التي تم الحصول عليها من داخل أمعاء وجسد المجني عليه. كشف نائب كبيرالأطباء الشرعيين ومساعد رئيس مصلحة الطب الشرعى ، في تصريحات "للدستور الأصلي"عن أكتشاف الأطباء المختصين بالمعامل الكيماوية التابعة للطب الشرعي حصول المتوفي "عصام علي عطا" على كميات كبيرة من حبوب "الترامادول" المخدر،عقب فحص نتائج العينات التي تم أخذها من المجني عليه ، لافتا أن الإطباء لا يزالوا يفحصون باقي عينات جسد المجني عليه ، للانتهاء من التقرير المبدئي للمعامل ، الذي يعد عنصر رئيسي في القضية لإرفاقه ضمن التقريرالنهائي لملف المجني عليه. وقال "الرفاعي" "للدستور الأصلي" أنه سيتم فحص باقي العينات وتحليل الإجزاء الحشوية والإمعاء التي تم الحصول عليها من جسد المجني عليه للتعرف على كميات ونسب المواد المخدره في جسد المجني عليه ، لافتا أن إبراز ذلك العنصر يعد بمثابة تحول في القضية ، مؤكدا أن التقريرالنهائي سيتم استخراجه عقب العيد مباشرة. وعلى الجانب الأخر ، قال "سيد فتحي" - مدير مركز الهلالي للحريات ومحامي المجني عليه عصام علي عطا - أن إثبات الطب الشرعي والمعامل الكيماوية ، وجود مواد مخدرة من عدمه في جسد المجني عليه ، لا ينفي بشكل أو أخر وقائع التعذيب التي قد يكون قد تم استخدامها بشكل بدائي تقليدي ، قائلا : "لا يمكن الفصل بين تقرير الطب الشرعي ووقائع وأسباب الوفاة للمجنى عليه"، مؤكدا أنه لم يتم التعامل مع القضية وفق اعتبارات رسمية وإجراءات قانونية. وأضاف مديرمركز الهلالي في تصريحات "للدستور الأصلي" أن تناول المجني عليه مخدرات من عدمه ليست هى المعيار في القضية ، ولكن يجب أن يكون لها اعتبارات أخرى ، وتتفق مع الوقائع الواردة في التحقيقات ، موضحا أن هناك شهودا من المنتظر استجوابهم ، كما أن هناك متابعات لشركات المحمول من المنتظر تقصي حقائق الاتصالات التي تمت في تلك الأونة. وفجرمحامي المجني عليه مفاجأة من العيارالثقيل ، مؤكدا ورود معلومات تثبت تورط الظابط "نور حسن" - المتهم بتعذيب المجني عليه - حتى الموت ، بوقائع تعذيب أخرى وصلت إلى حد هتك العرض ، مؤكدا أن تلك الوقائع لن يتم الكشف عنها إلا مع تقديم المستندات الرسمية التي تثبت ذلك ، قائلا:" المشهد الأخير في القضية لم يحسم بعد حتى الآن".