أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن استغلال الطاقات المتجددة في الإنتاج يمكنه أن يزيد من العمر الافتراضي للوقود الأحفوري للأجيال القادمة وخفض انبعاثات الكربون وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق الاستدامة. وقال وزير الكهرباء - في تصريح له اليوم - إن الطاقة المتجددة هي مستقبل قطاع الكهرباء مما لها من أهمية في نمو الاقتصاد المصري .. موضحا أن قطاع الكهرباء نجح في الفترة الماضية ومن خلال الاعتماد على الطاقات التقليدية من توصيل التيار الكهربائي إلى أكثر من 99 % من سكان مصر. وأشار يونس إلى أن قدرات توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة ساهمت بحوالى 10% من الطاقة المائية ، وبلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 550ميجاوات ، فضلا عن 140 ميجاوات من الطاقة الشمسية والتي تبلغ قدرة المكون الشمسي منها حوالى 20 ميجاوات. وأضاف أن استراتيجية قطاع الكهرباء تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حتى عام 2020، ومن المخطط أن يقوم القطاع الخاص بتنفيذ حوالى 65% من المشروعات ، فضلا عن تعظيم مشاركة التصنيع المحلي في إنتاج مكونات مشروعات إنتاج الكهرباء. ولفت إلى أنه يجري حاليا إنشاء مزرعة رياح بقدرة 120 ميجاوات بمشاركة القطاع الخاص ومن المنتظر تشغيلها بحلول عام 2013. وقال إنه تم طرح الدعوة العالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والامتلاك والتشغيل (بى.أو.أو) ، ومن المنتظر أن يتم التشغيل بحلول عام 2014، وجارى الإعداد لمناقصة تنافسية جديدة لمشروع إنشاء 1000 ميجاوات ، وتم تقسيم الطرح إلى 4 مراحل لضمان تقدم أكبرعدد ممكن من المستثمرين بما يحقق الصالح العام. وأضاف يونس أنه تم تخصيص حوالى 7600 كيلومتر مربع من الأراضى المملوكة للدولة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة المستقبلية.