لم تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين بشكل رسمي حتي الآن، ولكن ما بدأ فعلا هو الدعاية المضادة لفلول النظام السابق، ليس فقط بل لتلك الأحزاب التي تدعي صلة نسب بالسياسة وتحاول ركوب موجة الثورة بينما تضع على قوائمها فلول الحزب الوطني المنحل، ظهر هذا واضحا في البيانات التي انتشرت في العديد من الدوائر تهاجم حزب الوفد ومرشحيه بشراسة وتتهم رئيسه بأنه كان رئيسا للوفد الداعم للحكومة وليس حزب الوفد المعارض، الحملة الشرسة التي يقودها الشباب وخصوم حزب الوفد في المحافظات جعلته يفكر في تكثيف حملاته الانتخابية ولكن في الوقت اللذي تبدا فيه الدعاية الانتخابية رسميا. هناك العديد من الأحزاب بدأت بالفعل فى الدعاية الانتخابية قبل انتهاء الوقت المحدد هكذا قال "فؤاد بدرواى" سكرتير عام حزب الوفد مؤكدا أن الحزب يجهز فى الوقت الحالى لشكل الدعاية ولكن ينتظر الوقت المحدد للإعلان عنها حتى لا يقع الحزب تحت طائلة القانون لذلك يجب أن ننتظر الموعد المحدد قائلا:"أن هناك أشكال للدعاية ستكون عامة وخاصة". "بدراوى" أكد أن حزب الوفد لا يهتم ولن يستجب للإشاعات التى يسعى إليها الكثيرون وأن البيانات التى يتم توزيعها عن الحزب بأنه تابع للفلول لا أساس له من الصحة وإنما هى عبارة عن إثارة بلبلة وفوضى ضد الحزب.