جدل كبير تشهده الهيئة العليا للوفد بعد تقديم الحزب لبعض قوائمه والتي تضم مجموعة من نواب الحزب الوطني المنحل ، وهو ما اعتبره المراقبون تحالفا بين الوفد والفلول للسيطرة على البرلمان ، وقد أكد محمد حرش عضو الهيئة العليا للوفد في تصريحات خاصة ل "الدستور الأصلي" أنه دخل إلى الهيئة العليا معتقدا أنها من أقوى وأكبر مؤسسات الحزب ، ولكن للأسف ثبت لي غير ذلك بعد أن شاركت فيها ونادم على وجودي داخل الهيئة العليا الحالية التي سوف يلعنها التاريخ. وأضاف حرش "لن اتقدم باستقالتي من الهيئة العليا حتى استمتع بكم النفاق والمصالح الموجود بها ، كما أنني احمل كل أعضاء الهيئة العليا الحالية كل المسئولية فيما يحدث للحزب الآن" وأكد حرش أن الهيئة العليا الحالية تدار من الدكتور البدوي "كما كان يدير فتحي سرور مجلس الشعب" مضيفا "أقول لهم القول الشائع نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا". ورأى حرش أن عملية اختيار القوائم بحزب الوفد تتم عن طريق تحالف بعض أعضاء الهيئة العليا وفلول النظام السابق حيث كان هناك صراعا داخل الهيئة العليا بين أصحاب الفلول وأصحاب المبادئ ولكن يبدو أن أصحاب الفلول انتصروا على الوفديين الحقيقيين.