الكثير من الأسئلة وجهها محاموا المنوفية أمس الأثنين للمرشح على مقعد النقيب سامح عاشور أثناء تواجده في النقابة الفرعية بمدينة منوف بالمنوفية ، جلسة عاشور بمنوف استمرت ومن صباح اليوم وحتي الرابعة عصر مما دفع عاشور لإلغاء موعده الثاني ولقاءه مع المحامين بالنقابة الفرعية بشبين الكوم ، النقيب السابق والمرشح الحالي للمقعد سامح عاشور واجه الأسئلة العديدة التي ألقاها المحامون وأجاب علي جميعها وكان من أهمها اتهام البعض له بأنه قام بالتمييز بين محامى القاهرة والأقاليم،وتقاعسة فى أزمة محامى طنطا ، وواجهه "محمد عيد" المحامي بأنه لم يصلح حال المحامين أثناء تولية النقابة لدرجة أن " المحامين مش لاقين ياكلو وبيلجأوا لضرب إيصالات امانة من الجوع". أجاب "سامح عاشور " على الأسئلة وبدأها بتأكيده على أن المحامين هم الذين وقفوا وراء نجاحه خلال دورتين رغم إصرار الحزب الوطنى المنحل والإخوان على إسقاطى ، عاشور أكد أن إتهامه بالتحالف مع الوطنى المنحل اتهام باطل لأن تاريخه لايسمح له بذلك . تطرق عاشور للحديث عن دمغة المحامين مؤكداً أنها تتناقص على أيدى مزورين وعصابات مرتزقة بالمحاكم ، واقترح شرائها من البنوك والنقابات ومكاتب البريد ثم يتم إسترداد 5% من قيمتها للمحامين عن طريق فاتورة بتك الدمغات ، ثم تناول الحديث الدخل السنوى للنقابة والذي يبلغ 120 مليون وطريقة تقسيمه ، وفي نهاية اللقاء طالب المحامين بتفعيل نسبة 25% من إنضمام المحامين لسلك القضاء وإنشاء معاهد تدريبية لكتبة المحامين وزيادة اتعاب المحاماة والمعاشات وطالب محاموا المنوفية بإستكمال العمل بنادى المحامين الذي توقف العمل به ، إلا أن عاشور أكد علي أنه بدأ البناء لكن مجلس حمدى خليفة عجز عن التشطيب كما حدث في النقابة بأسرها. يذكر أنه أثناء حديث عاشور عن الدخل السنوي للنقابة وطرق تقسيمة على المعاشات والعلاج هاجمه المحامون هجوماً حاداً إلا أنه نجاح في تهدئتهم.