أدانت منظمة أقباط الولاياتالمتحدة ما حدث للأقباط بقرية المريناب مركز إدفو محافظة أسوان، وأكدت المنظمة أن ما حدث من قبل الجهات الرسمية في الدولة والمحافظة، أكبر دليل على إنهيار دولة القانون داخل المجتمع المصري وسيادة سياسة القهر والذل لفئة أصيلة في المجتمع وهم الأقباط. واستنكرت المنظمة تصريحات محافظ أسوان التي قال فيها أنها دار ضيافة وليست كنيسة، وقالت المنظمة في بيان لها: "أن كنيسة قرية " المريناب " هي كنيسة قديمة جدا ويعود تاريخها إلى عام 1940. ونظرا لقدم الكنيسة تم التقدم بطلب لجهة الإدارة الهندسية من أجل ترميم الكنيسة، وبعدها قامت الإدارة بتشكيل لجنة قررت فيه أن الكنيسة لا تصلح للترميم ولكن يجب اعادة إحلال وتجديد الكنيسة كما ورد في التقرير، وطلب محافظ أسوان رأي هيئة مفوضي الدولة في تقرير اللجنة الهندسية، وكان رأى مفوضي الدولة بالموافقة على إعادة وتجديد الكنيسة مرة أخرى. وقام مهندسي الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان التي وافقت عليها وأعطتهم رخصة رقم 42 في مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مارجرجس وليس بدار ضيافة كما يقول المحافظ". وطالبت المنظمة المجلس العسكري والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وقف ما أسمته بالمهزلة التي يتعرض لها الأقباط، واحترام الماثيق والعهود الدولية التي وقعت عليها مصر وتكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.