إسراء عبد الفتاح ووائل غنيم و6 أبريل الأقرب للفوز بالجائزة هذا العام

المعهد الدولي لأبحاث السلام بالعاصمة النرويجية أوسلو يعتبر نشطاء ثورة 25 يناير أبطالا غيروا مستقبل المنطقة وساهموا في "كنس" تاريخها المظلم ومن أجل هذا قال مدير المعهد كريستيان بيرج هاربفيكن أمس إن ترشيحين من مصر يتقدمان على باقي المتنافسين للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام هما : إسراء عبد الفتاح مع حركة 6 أبريل والآخر هو الناشط وائل غنيم، المدير أوضح رغم ذلك في مقابلة هاتفية مع جريدة الواشنطن بوست الأمريكية أن المعهد يقوم بتقييم المرشحين لكنه لا يساهم في اختيار الفائز.
كريستيان بيرج قال إن الربيع العربي هو الاتجاه الرئيسي الذي يسيطر على جائزة هذا العام، فاللجنة كما يضيف "عازمة على أن تكون في تناغم مع التطورات الدولية الراهنة، وحتى استخدام الجائزة لتؤثر في الأحداث الجارية".
إسراء عبد الفتاح الناشطة والمدونة المصرية ساهمت في تأسيس حركة 6 أبريل عبر الفيسبوك في 2008، ووائل غنيم مدير التسويق الإقليمي لجوجل ساعد في إنشاء الموقع الإلكتروني للزعيم المعارض وقتها محمد البرادعي وساهم جهاز أمن الدولة من خلال اعتقاله ل11 يوما وقت الثورة في تحويله لبطل في نظر ثوار التحرير، هكذا تصف البوست المرشحين المصريين.
في مارس الماضي كشف معهد نوبل بأوسلو أن المرشحين لجائزة السلام هذا العام بلغوا رقما قياسيا 241 مرشحا من بينهم 53 منظمة، لكن المعهد لم يكشف وقتها أسماء المرشحين.
لجنة نوبل النرويجية المكونة من 5 أعضاء هي التي تختار الفائز، وتعتمد الحفاظ على سرية مداولاتها حتى موعد إعلان القرار في السابع من أكتوبر كل عام، ليتسلم الفائز جائزته بعدها في احتفال يقام في أوسلو يوم 10 ديسمبر وهو اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة مؤسس الجائزة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل عام 1896 بعد أن أقر في وصيته بمنح هذه الجوائز سنويا في 5 مجالات هي السلام والفيزياء والطب والكيمياء والأدب.