شهد اليوم - الأحد - بمقر اتحاد نقابات عمال مصر مشدات كلامية بين العاملين المعتصمين بمقر الاتحاد والنائب السابق عن الحزب الوطني المنحل "عبد الرحيم الغول "انتهت بمذكرة صلح بين العاملين والغول بقسم الأزبكية. قال "عبد الرحيم الغول" في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" : "أنا لا أعلم عنهم شيء ولا بيني وبنهم حاجة كل ما في الأمر أنه أثناء تقديم أوراقي للحصول على شهادة الصفة العمالية، من الاتحاد لترشحي في انتخابات مجلس الشعب القادمة فوجئت بوجود العاملين بمكتب الدكتور أحمد عبد الظاهر ، وهم يتقدموا بطلبات صرف الإعانة من رئيس الاتحاد وهم في حالة من الغضب الشديد ،وأنا لست ضدهم ولكن حرصي علي أوراقي التي استوفتها لطلب الترشيح من أن تفقد أو تختلط بطالباتهم لأني تقدمت بها ثلاث مرات قبل ذلك فطلبت منهم أن يرحلوا من المكتب" ، مشيراً إلى أن رد العمال المعتصمون كان سبب انفعاله حيث قال: "أنا اللي ليشتمني أشتم أبوه وده موضوع كرامة في المرتبة الأولى" . ومن جانبه قال "منصور سعيد" - رئيس اللجنة النقابية لشركة العالمية للصلب "إنكو إستي" - : "أثناء عرض الطلبات لرئيس اللجنة المشرفة على الاتحاد وأثناء حوارنا مع الدكتور "أحمد " عن طلبات العمال المعتصمون عن مشكلاتنا بشركات الأربعة وهي لاشين للبلاستك وغزل المحلة و تليمصر وإنكو استيل للصلب فوجئت بالغول يتحدث بصوت عالي وقال "اطلعوا برة يا ولاد" وتم دفعي بشكل مهين خارج المكتب" ، مضيفاً إلي أن الرد "الغول" هذا استفز العاملين المعتصمين بمكتب الدكتور عبد الظاهر فكان الرد من العمال لأنهم رفضوا أن يهان أحد في بيت العمال والذي بني من عرق ودم عمال مصر وردد العاملين هتافات "روح يا سالم قول للغول أنت أصلان من الفلول" "أطلع برة نقبتنا حرة" . وأضاف "منصور" قائلا: "بعد أن رفض الغول التحدث معنا أو عتابنا على ما قاله دخل المكتب وأغلق الباب عليه لمده ثلاث ساعات إلى أن جاءت قوى الشرطة من قسم الأزبكية وأخرجته من المكتب بحراسة وقادته إلى القسم وتم تحرير محضر برقم 88 أحوال بتاريخ 25 9 2011 ، بمعرفة ضابط المباحث ، مشيراً إلى أنه تم التصالح والاعتذار عن أقواله فى بيت عمال مصر".