58 % المسلمين يرفضون انتخاب رئيس من ديانة مختلفة 29 % موافقون على توجيه رجال الدين في استفتاء التعديلات الدستورية أقل من نصف المصريين ينتخبون على أساس ديني إذا ترشح أحد رجال الدين ( مثل الشيوخ أو القساوسة ) لمنصب سياسي هل ستنتخبه ؟ هذا السؤال طرحه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في استطلاع أجراه ، وكانت النتائج أن غالبية المواطنين الذين خضعوا للعينة والمفترض أنهم يمثلون الشعب المصري أجابوا بنعم و نسبة 22% رفضوا بينما قال 34% أنهم سوف ينتخبوهم على حسب الكفاءة والشخصية وكونه يعمل لصالح البلد . المهندس هاني محمود رئيس مركز المعلومات قال أنهم فكروا في إجراء استطلاع رأي للمواطنين حول قضية الدين بعد أجواء الزيارة التي شهدتها زيارة رجب طيب أردوجان رئيس وزراء تركيا إلى مصر والاستقبال الذي شهده من الإسلاميين والاستطلاع هدف إلى التعرف على آراء المواطنين في التدين لدى المصريين والتسامح الديني وروؤيتهم للفتنة الطائفية وآرائهم في الجمع بين الدين والسياسة وفي هذه النقطة الأخيرة تضمن الاستطلاع سؤال حول مدى تقبل المواطنين لأن يقوم رجال الدين الإسلامي والمسيحي بتوجيه الناس بأن يختاروا نعم أو لا في الاستفتاءات كما حدث في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة وكانت الإجابة بأن الغالبية 48% يرون أن ما قام به رجال الدين كان خطأ و29% قالوا أنه صحيح وهذه الفئة التي كانت مع توجيه رجال الدين كانت الأقل تعليما ومن الوجه البحري وغالبيتهم كانوا 66% من المسيحيين و30% مسلمين و22% لم يحدد. ووافق 46% من المواطنين على تحدث رجال الدين في الموضوعات السياسية بينما رفض 31% ووافق بشروط 10% والشروط تمثلت في ان يكون رجل الدين على علم ودراية بالأمور السياسية وعدم إثارة حديثه للفتن وأن يكون للتوعية وليس الإرشاد، وقال 14% أنه لو رجال الدين قالوا لهم أنه المفروض يختاروا مرشح معين هيختاروا نفس المرشح وهؤلاء أكثرهم الأكبر سنا والأقل تعليما ومن المناطق الريفية بينما قال 65% أن الأمر لن يفرق معهم و165 قالوا أنهم سياخذوا كلامهم في الاعتبار . ورفض 43% وجود أحزاب على أساس ديني ومثلهم قبل و14% لم يحدد، وفي سؤال عن مدى تأييد جماعة الإخوان المسلمين كان 35% يويدونها منهم 37% مسلمين و7% مسيحيين بينما عارضها 21% وآخرون لم يكن لهم موقف محدد منها نسبتهم 25% ، وبالنسبة للسلفيين قال 40% أنهم لايصدقون ما يتحدث به وسائل الاعلام عن السلفيين بصورة سلبية و41% قالوا أنهم يصدقون جزء منه . وفي الجزء الخاص بالتسامح الديني لدي المصريين أظهرت نتائج الاستطلاع أن 60% من المواطنين قالوا أنهم ممكن أن ينتخبوا مرشح في انتخابات مجلس الشعب أو الشورى ديانته مختلفة بينما قال 37% لا وجميع من قالوا لا كانوا من المسلمين ومن المسيحيين كانت نسبتهم صفر، وبالنسبة لمدى تقبل المواطنين لانتخاب مرشح برئاسة الجمهورية من ديانة مختلفة قال 58% أنهم لن ينتخبوا مرشح من ديانة أخرى وهؤلاء جميعا من المسلمين بينما كانت نسبة المسيحيين الرافضين في الاستطلاع صفر وفي المقابل قال 36% أنهم ممكن ينتخبوا رئيس جمهورية من ديانة أخرى و6% لم يحدد .