طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف علماء الأمة الغسلامية بالتعاون المشترك فيما بينهم وترجمة المعاني الحقيقية للتصوف لخدمة الدين والتعاون من أجل مستقبل أفضل للأمة الإسلامية والاستفادة من المنهج الأزهري المعتدل بعيدا عن أي خلافات مذهبية أو سياسية او حزبية لمواجهة التطورات الدولية الراهنة التى تواجه الأمة الإسلامية. جاء ذلك فى الكلمة التي وجهها الإمام الأكبر إلى المؤتمر العالمي الأول للتصوف والذى بدأ أعماله اليوم تحت عنوان " منهج اصيل للاصلاح " ويستمر ثلاثة ايام وألقاها نيابة عنه الدكتور حسن الشافعى الامين العام للمؤتمر وذلك بمشاركة الدكتور عماد الدين ابو غازى وزير الثقافة، وعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وعبدالمنعم ابو الفتوح الامين العام لاتحاد الاطباء العرب والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والانبا مرقص اسقف الشباب نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأكد الدكتور الشافعى فى الكلمة أن التصوف الحقيقى ضرروة انسانية يدعو إلى الإحسان والعمل والجهاد لخدمة الانسانية بعيدا عن اى خلافات مذهبية او حزبية ويسعى إلى بناء حضارة إسلامية وفق الشريعة الاسلامية ويؤسس للجهاد فى سبيل الله لتحرير ارض المسلمين المغتصبة وليس للعدوان على أحد. وأشار إلى أن التصوف الحقيقي ليس امتدادا للتشيع، كما أنه ليس ضد أي فكر إسلامي آخر بل يقوم على المنهج الازهرى الذى يتفق مع فقه الائمة الاربعة.. مشيرا إلى حق الصوفى فى المواطنة وبناء مستقبل وطنه بالتعاون مع كل التوجهات الإسلامية الأخرى.