بدأ المؤتمر العام لحزب الجبهة الديمقراطية بحضور الدكتور أسامة الغزالي حرب –رئيس الحزب المنتهية ولايته- والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس الحزب وأعضاء الجمعية العمومية للجبهة من مختلف المحافظات لاختيار رئيسا للحزب بدلا من الغزالي حرب وقد أكد الغزالي حرب أنه قرر عدم خوض الانتخابات على الرغم من لائحة الحزب تتيح له هذا نظرا لإيمانه بتداول السلطة داخل الحزب كما كان يطالب به في مصر ، وأضاف الغزالي "الديمقراطية تعني تجديد دماء الحزب ، والرئيس الأمريكي يشارو الرؤساء السابقين في أمور تخص البلاد وهذا ما نريد تطبيقه في الحزب ، كذلك لم أكن أريد أن تخرج مانشيتات الجرائد لتقول أن حزب الجبهة لا يملك قيادات غير أسامة الغزالي حرب". وأشار الغزالي إلى تجربة الجبهة النضالية والتي كانت جزء مهم من ثورة يناير مشددا على أن كثير من شباب الحزب هم قيادات وأعضاء في ائتلاف شباب الثورة مثل ناصر عبد الحميد و أحمد عيد. وأعلن حرب أن حزب الجبهة له أن يفتخر بقياداته الموجودة في الحكومة الآن مثل الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية كان نائبا لرئيس الحزب وكذلك الدكتور علي السلمي. ورفضت سكينة فؤاد استخدام الرسائل النصية في تشويه صور المتنافسين لأنها تضر بسمعة الحزب كله وأضافت "أن الانتخابات الآن هي دليل على قوة الديمقراطية وتمسك الحزب بها وهذا يجعلنا لا نستخدم أساليب ملتوية حتى ننجح جميعا في تحقيق مصلحة الحزب وتشتعل المنافسة على خلافة حرب بين كلا من السعيد كامل –أمين عام الحزب- ومنصور حسن عضو الهيئة العليا واللذين يتمتعان بمكانة كبيرة داخل الحزب خاصة أن السعيد كامل يتمتع بمكانة كبيرة بين الأعضاء الجدد للحزب بينما يتمتع منصور حسن بدعم قيادات كبيرة من الحزب وأبرزهم الدكتور إبراهيم نوار الأمين العام السابق وأمين التثقيف السياسي.