المرشد العام للإخوان المسلمين في زيارته الأولى لبورسعيد اليوم الثلاثاء قال أنه رغم إشادة قادة أجانب بالثورة المصرية لكن كثير منهم رفض إجراء اى اتفاقية مثل الحبشة لتوقيع اتفاقية النيل إلا بعد تشكيل مجلسي شعب و شورى قويان، ولن يتأتى ذلك إلا باختيار صحيح من الشعب لنواب يخافون الله و يشرعون حكمه في الأرض. وأن المرحلة القادمة لنهضة مصر تحتاج أن يقلق الترس الأكبر وهو الشعب على بلده و توطيد العلاقة مع الجيش و الشرطة و نحملهم مسئولية حماية البلاد في الداخل والخارج ويكونوا تحت أمرنا نحن أصحاب البلاد بالإضافة إلى نزاهة القضاء ثم يضع الخبراء بمصر دستور سليم و هم قادرون لأنهم سبق وأن وضعوا دساتير كثيرة بالدول العربية بالإضافة إلى النقابات العمالية و المهنية لتشكيل تروس النهضة ثم اختيار الترس الأخير الرئيس القادم الخادم لنا بعد الاتفاق على ضوابط تحميه و تحمينا منه وإذا حاول أن يلف الشعب ضد تروس النهضة سيكسر ترسه جاء ذلك خلال حديث الثلاثاء بمسجد الشاطىء. وقال بديع أن الإخوان دعاة و ليسوا قضاة وواجبهم احتضان الخلق، ودعا أعضاء الإخوان أن يكونوا قدوة للناس وتتحدث عن مجدها وهى صامتة. واشار إلى أن الإخوان كانوا يحاكموا قبل الثورة بدون جريمة بقانون زليخة إمرأة العزيز التي حاكمت سيدنا يوسف رغم شهادة أحد من أهلها له ببرائته لكنه سجن في قضية آداب لم يفعلها وأن الله أظهر لنا سننه فى النظام السابق بسجن النظام السابق و الحزب الوطني فى عنبر 3 بسجن طرة المخصص للإخوان وأيضاً مواكبة محاكمة مبارك الثالثة في للذكرى السنوية للإمام حسن البنا بظلمهم على تحريمهم للشعب للعلم و العبادة في مساجد الله ونالوا الخزى في الدنيا. ونادى بديع الناس بالتراحم و التعاون قيادات و ديانات و اتجاهات لأن أمتنا العربية في حاجة إلى ذلك وأشاد بالثوار في ميادين مصر وموقفهم ضد الظلم وخرج شباب مصر من على الفيس بوك طالب الشهادة و تحرير مصر. وأن شعبها بعد الثورة اتحاد ملاك نحمي بلدنا من السرقة و الفساد و نطفىء الحرائق و رئيسهم أجير عندهم بعد أن كانوا عمال تراحيل في عهد النظام السابق يتبعون صاحب العزبة الذي يمنع و يمنح عطفه لمن يريد. واضاف أننا يجب أن نلتزم بالشريعة الإسلامية التي تعني القيم و الأخلاق، وأشار أن الثورة بفضل الله حيث سمحت للدكتور يوسف القرضاوي أن يصلي ب4 مليون في التحرير بعد أن كانت تمنعه أمن الدولة أن يصلي ب 500 واحد في المحلة الكبرى. وقال أنه يجب التركيز على عدونا الصهيوني الذي لم يفرق فى قتله للجنود على الحدود بين مسلم و مسيحى وليس أمين على المسجد الأقصى و كنيسة القيامة. وقد إلتقى بديع بمحافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف و تناثرت الشائعات أنها كانت زيارة قصيرة بعد أن وافق المحافظ على أن تكون الزيارة لشخص بديع و ليس لكونه المرشد العام للإخوان تبادلا فيها التحية والقدرة على تحمل المسئولية وأشار له بديع بتولي عادل لبيب محافظ قنا للمحافظة مرة أخرى برغبة من الناس للآثار الصالحة التي تركها في المحافظة وحضر الزيارة الدكتور أكرم الشاعر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذي أثنى على مجهودات المحافظ في النهوض بالمحافظة وقدموا له مصحف تذكاري، وافتتح بديع مقر الإخوان المسلمين بحى الشرق و تناول الغذاء قبل أن يلقى حديث الثلاثاء. حضر اللقاء جلال عبد السميع مسئول المكتب الإداري و المهندس على درة أمين المكتب للإخوان المسلمين والمهندس محمد زكريا أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد . وعلى جانب آخر اختفى كثير من القوى السياسية من لقاء المرشد العام رغم الدعوة العامة التى أعلنتها الجماعة فى بورسعيد .