استمرارا لسياسة الفشل التي سيطرت على لجنة المئوية بنادي الزمالك برئاسة شيرين فوزي، واصل رئيس اللجنة حملة تضليل الرأي الزملكاوي والتلاعب بمشاعر الجماهير البيضاء عندما أعلن أن منذ أيام قليلة أن فريق ليفربول الإنجليزي قد يعتذر عن الحضور لمواجهة الزمالك وديا في 19 اكتوبر المقبل بسبب أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان وأحداث الشغب التي ظهرت خلال المباراة. ولم يشر فوزي إلى أن ليفربول كان قد أعلن على موقعه الرسمي أنه لم يوقع عقدا مع الزمالك من الأساس، ولم يتفق على إقامة مباريات ودية وأنه من الصعب أن يخوض الفريق مباراة ودية في منتصف الموسم لازدحام أجندته في الدوري والكأس، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي. والغريب أن شيرين فوزي بدلا من أن يعلن فشله في التعاقد مع فريق أوروبي يلعب مع الزمالك مباراة في المئوية، استمر في محاولته للتلاعب بمشاعر الجماهير البيضاء عندما أشار لوجود اتفاق مبدئي مع أحد الأندية الإيطالية والإسبانية في حالة اعتذار ليفربول، وهو ما يكشف سياسة العشوائية التي تدار بها لجنة المئوية رغم أهمية الحدث للجماهير البيضاء. وكانت لجنة المئوية قد أشارت في أكثر من مرة إلى وجود اتفاق مع نادي انتر ميلان الايطالي ثم الدخول في مفاوضات مع ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ثم اليوفنتوس وسامبدوريا الإيطاليين قبل أن يكتشفوا أن سامبدوريا قبل أن يكتشفوا أن الفريق هبط للدرجة الثانية، وكانت آخر المحاولات مع ليفربول الذي نفى اتفاقه مع مسئولي الزمالك.