النشطاء الإسكندرية يطالبون بتقديم اعتذار رسمي من السلطات السعودية ومعتمرين يهددون برفع دعاوي قضائية وقفة امام القنصلية السعودية أثر أزمة المعتمرين المصريين نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية وقفة إحتجاجية مساء أمس الأحد أمام القنصلية السعودية بالإسكندرية لإدانة ما تعرض له المعتمرين المصريين من قبل السلطات السعودية بالشكل الذي وصفوه بالسلوك العدائي عن طريق إحتجاج المصريين كأسري حرب في صالات ضيقة بمطار جدة لفترة وصلت إلي 3أيام شارك بالوقفة نشطاء من حركة شباب من أجل العدالة والحرية والإشتراكيين الثوريين و 6 إبريل الجبهه الديمقراطية وعدد من النشطاء المستقلين وإئتلاف شباب الثورة. مرددين هتافات " مصري ورافض عمري أتهان , مصري وعمري ما حبقي جبان , " "الشعب يريد حق المعتمرين " أل سعود يا أل سعود لمصري للذل لن يعود "حاملين لافتات " عايزة ثورة يا سعودية " الشعب يريد إسقاط الملك " " كل ده عشان المخلوع " " عبد الله أطلع بره ". أكد النشطاء أنه من المؤسف أن تتجاهل السلطات السعودية كل الإجراءات القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان بداية من إبلاغ الركاب بإلغاء الرحلات قبل مواعيدها بوقت كافي وإنتهاء بتوفير السكن والرعاية اللازمة لهم علي نفقة شركة الطيران السعودية اضافة الي تعامل الشرطة السعودية والموظفين مع المصريين بالشكل الذي وصفوه بالمهين وقالت ماهينور المصري أن ما حدث في السعودية يدل علي ان كل النظم الاستبدادية تدعم بعضهل خوفا من ثورات الشعوب خاصة وان ما حدث حدث للمصريين والتونسيين علي حدي بما يدل علي أن هناك مصالح خارجية لإحباط تلك الثورات وأشارت أن ذلك يتعبر إنتقام سياسي من النظام السعودي للمصريين الذين خلعوا حاكمهم في رسالة لجميع المصريين أنهم لن يستطيعوا تغيير شئ حتي بعد ثورتهم. وأضاف أحمد نصار عضو إئتلاف شباب الثورة أن ما حدث إلا يدع مجالا للشك أن هناك تعمد لإهانة المعتمرين المصريين مشيرا إلي أن المصريين لن يتغاضوا عن أي إهانة تصدر لهم في أي مكان. وأضاف محمد رمضان محامي عن 35 معتمر انه سيقوم بتقديم بلاغ عن موكليه من المعتمرين ضد شركة السياحة المصرية وشركة الطيران السعودي للمطالبة بالتحقيق في الواقعة وفتح تحقيق مشترك بمشاركة الحكومة المصرية لتوقيع الغرامات اللازمة علي شركة الطيران السعودية والحصول علي تعويضات للمعتمرين. من ناحية أخري أدان المتظاهرين ما وصفوه بتقاعس الحكومة الإنتقالية والمجلس العسكري عن حماية الكرامة المصرية والتدخل لحل أزمة إحتجاز المعتمرين بما وصفوه بإستمرار لحالة العجز الدبلوماسي التي تبناها النظام البائد , مشيرين أن السفارة المصرية لم تقدم شئ للمعتمرين والحكومة المصرية لم تدين موقف السلطات السعودية ولم توفر الدعم لرعاياها إضافة أن المجلس العسكري لم يعلن عن إجراء أي اتصال بالسلطات السعودية لإنهاء الأزمة والتعويض القانوني.