قال الثوار الليبييون إنهم حصلوا على أدلة ووثائق سرية بمبنى الإستخبارات الليبية تدين نظام العقيد السابق معمر القذافي . وأوضح أحد الثوار لقناة العربية الاخبارية اليوم /الخميس /- خلال تفقد القناة للمبنى الذي استهدفته عدة قذائف تابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو ) - أنهم عثروا على وثائق تحتوي على ما أسماه مؤامرات ومفاوضات قام بها عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات في حكومة القذافي مع بعض الجماعات المسلحة في عدة دول. كما عثر الثوار الليبيون على مستندات ووثائق في "باب العزيزية" - مقر إقامة العقيد الليبي معمر القذافي- كشفت أن هناء إبنة القذافي بالتبني والتى قال إنها قتلت فى غارة على منزله عام 1986 كانت تعمل طبيبة في مستشفى غرب طرابلس، وتقلدت مسؤوليات رسمية حتى يوم الجمعة الماضى. وأكد مدير المستشفى الذي كانت تعمل فيه في تصريح لقناة "العربية" الاخبارية اليوم "الخميس"أن هناء كانت موجودة بالمستشفى حتى يوم الجمعة الماضي، وأنه متأكد من أنها مع والدها حاليا، وربما تكون فرت مع زوجة القذافي وإبنته عائشة وأولادها خارج ليبيا. من جانبها، كشفت الطبيبة نسرين تيليسي، التي كانت تعمل في المستشفى نفسه أن هناء كانت تتمتع بوضع خاص، وأن الإدارة بأكملها كانت تحت تصرفها.وكان القذافي قد اتهم الولاياتالمتحدة بقتل هناء في الغارة الأمريكية على منزله في باب العزيزية في 1986 بعد أن اتهمت واشنطن ليبيا في عهد الرئيس رونالد ريجان بتفجير ملهى ليلي في برلين. يشار إلى أن مسئولين أمريكيين طرحوا -في وقت سابق- العديد من التساؤلات حول مقتل ابنة العقيد القذافي بالتبني في الهجوم الذي شنته الولاياتالمتحدةالأمريكية على منزله في باب العزيزية عام 1986، معربين عن شكوكهم في إدعاءات القذافي حول مقتل ابنته، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يكون قد اختلق هذه القصة لكسب تعاطف الرأي العام الدولي.