أكد الناشر الجميلي أحمد شحاتة عقب إطلاق سراحه من سرايا النيابة العامة أمس أن التحقيق مازال مستمراً معه بخصوص رواية إدريس علي «الزعيم يحلق رأسه». وأضاف أن خبراء المصنفات الفنية التابعة لوزارة الداخلية قاموا بالتحقيق معه حول الرواية بعد أن تم إطلاق سراحه من النيابة العامة التي قامت بتحويله إلي قسم الشرطة وقد أخلت النيابة سبيله بضمان محل سكنه. وأضاف الجميلي أن الرواية لا تحمل إساءة مباشرة للقذافي ولكنها عرض لفترة عاشها المؤلف في ليبيا. علي جانب آخر قال الروائي النوبي إدريس علي: إن مصادرة الرواية مجاملة من النظام المصري لمعمر القذافي ورداً علي الأسباب التي دعت لمصادرة الرواية في هذا التوقيت رد إدريس قائلاً الرواية: صدرت منذ الصيف الماضي ولكن نشرها علي مواقع الإنترنت سبب حرجًا للنظام الليبي وعلي هذا الأساس قام النظام المصري بمصادرتها». أضاف إدريس أنه تقدم بروايته المصادرة إلي عدد كبير من دور النشر ولكنها بلا استثناء رفضت نشرها خوفًا من التداعيات التي ستسببها الرواية ولكن الجميلي هو الوحيد الذي تشجع لإصدارها وحول موقف إدريس علي من النظام الليبي قال: «أنا معنديش موقف شخصي ضد القذافي ولا أي نظام عربي ولكن روايتي جاءت كرد طبيعي علي آراء الليبيين علي نظام يقمعهم» وكنت أنا البطل بالرواية الذي ينقل عنهم واقعهم السيئ تحت وطأة معمر القذافي.