قال علي الترهوني ، المسؤول عن ملف النفط والشؤون المالية في الهيئة التنفيذية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي، الأحد أن الحكومة الليبية الانتقالية ترفض التفاوض مع العقيد معمر القذافي ، ولا تقبل بأقل من استسلامه ، لكنها لا تعلم أين يختبئ. وأضاف الترهوني قائلا: "لا تفاوض يجري مع القذافي ، وإذا أراد الاستسلام فسنتفاوض، لكننا سنقبض عليه". وكانت وكالة اسوشيتدبرس قد نقلت عن موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي قوله أن الأخير عرض التفاوض مع الثوار لتشكيل حكومة مؤقتة ، وأن الزعيم الليبي السابق ما زال في ليبيا ولم يغادرها. على صعيد آخر قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن لندن تعترض على التفاوض مع القذافي ، لكن القرار يعود للشعب الليبي. وأضاف هيغ أن افضل ما يمكن أن يفعله القذافي الطلب من أنصاره ومريديه إلقاء السلاح وتجنب المزيد من إراقة الدماء.