أملا في القضاء على الظاهرة المتكررة لبيع تذاكر قطارات السكة الحديد في السوق السوداء واختفاء التذاكر من منافذ التوزيع، تدرس هيئة السكة الحديد حاليا حسب مصدر بالهيئة وضع اسم كل راكب على التذكرة التي يحصل عليها، دراسة الهيئة ستنتهي قريبا ومن المفترض أن تنفذ مع أجازات عيد الأضحي القادم، المصدر قال لل"الدستور الأصلي" أن الهدف من وضع اسم الراكب على التذكرة هو منع بيعها خارج منافذ البيع الرسمية، وفي حالة تراجعه عن السفر يقوم بإعادتها إلى الهيئة وتقبلها منه وتعيد إليه ثمنها مرة أخرى. محمد حجازي نائب رئيس الهيئة والمتحدث الرسمي قال لل"الدستور الأصلي" أن الهيئة تدرس هذا المقترح بالفعل لأنه قد يقضي على السوق السوداء لبيع التذاكر بشكل نهائي وذلك لأن الهيئة في الفترة السابقة اتخذت بعض القرارات التي من شأنها تحجيم تلك الظاهرة، والقضاء عليها تدريجيا، منها أن يضع كل راكب يشتري أكثر من أربع تذاكر صورة بطاقته الشخصية لدى الهيئة، ولكن هذا الإجراء لم يكن فعالا فسماسرة التذاكر كانوا يستأجرون صبية لشراء التذاكر وبيعها بعد ذلك، وحاولت الهيئة تحجيم هذه الظاهرة بتفعيل نظام جديد للحجز الإلكتروني يوجود ب 39محطة علي وجهي بحري وقبلي إلا أن الأزمة لم تنته وتكررت مع دخول شهر رمضان، و تتكرر حاليا مع أجازة العيد. المتحدث الرسمى عن الهيئة شدد على أن بيع التذاكر فى السوق السوداء ليست مسئولية الهيئة لأنه لا يمكنها منع أي مواطن من شراء تذكرة، واذا حاولت ذلك ستتعرض للضغط وربما التظاهر للمطالبة بالتذاكر، ولكنها تسعى جاهده للحد من هذه الظاهرة. ركاب قطارات السكة الحديد يتعرضون في كل المناسبات للابتزاز من قبل المتاجرين بالتذاكر فى محطات السكة الحديد بعد اختفاء هذه التذاكر من منافذ التويع الرسمية والمعلنه، وتباع التذكرة بأضعاف ثمنها فيما أطلق عليه السوق السوداء.