شهدت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في العاشرة من مساء أمس أول مظاهرة إليكترونية على الفيس بوك ، حيث قام ما يقرب من 100 ألف عضو ألف عضو من أعضاء الفيس بوك بالتعليق على البيان الأخير للمجلس العسكري ، وتباينت التعليقات بين الرفض والتأييد للمحاكمات العسكرية للمدنيين. حيث تم الإعلان عن هذه المظاهرة الإليكترونية منذ ما يقرب من أربعة أيام وسط توقعات بعزوف المشاركة فيها، ولكن الملفت للنظر أن حجم المؤيدين للمحاكمات العسكرية وتوقيعها على المدنيين كان مقارباً للمعارضين ، لدرجة أن البعض قد أشار أن المؤيدين للمحاكمات العسكرية هم مجموعة من فلول النظام السابق أنشأوا حسابات وهمية للمشاركة. فيما استمرت التعليقات حتى الواحدة من صباح اليوم ، وسط حالة من الشد والجذب والسباب اللفظي بين المترددين على صفحة المجلس العسكري. وطالب بعض الأعضاء في تعليقاتهم المشير بالعفو عن باقي المدنيين المحالين للمحاكمات العسكرية ، مثلما عفا عن الناشطة السياسية أسماء محفوظ ، والمدون لؤي نجاتي.