تقدم د.ممدوح حمزه الأمين العام للمجلس الوطني بطلب إلى المجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي قال فيه: "بداية نود أن نتقدم لسيادتكم بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات. بالإشارة إلى هذه المناسبة الجليلة، نود أن نتقدم لسيادتكم بطلب السماح والعفو عن الشباب المسجونين بأحكام عسكرية خلال أحداث الثورة أن يقضوا عيد الفطر المبارك مع ذويهم". وقال: "أن المسجونين بالأحكام العسكرية ينقسمون إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى، وهي التي نستثنيها من هذا الخطاب وهم من استخدم سلاح ضد المواطنين أو من اعتدى على أنثى وهذا الطلب لا يخصهم. والفئة الثانية هم من أجرموا في حق الشعب المصري وقاموا بأعمال القرصنة ونحن نلتمس من سيادتكم ان يتم محاكمتهم مدنياً. أما الفئة الثالثة التي نتقدم بهذا الطلب بشأنهم تمت محاكمتهم إما لخرقهم حظر التجول أو للاشتباه كما أنهم كانوا تحت الحكم القمعى عشرات السنين وساهموا في إنجاح الثورة وكان يراودهم حلم الحرية التي تحققت لمصر ولكن الظروف قذفت بهم خلف القضبان وهؤلاء هم اللذين يخصهم هذا الخطاب بطلب العفو عنهم فوراً لقضاء عيد الفطر مع ذويهم وأسرهم.