جاء قرار هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي باستبعاد محمد إبراهيم لاعب الزمالك ومنتخب الشباب من قائمة المنتخب الوطني في مباراة سيراليون، لتفتح ملف الخلافات الشخصية بين اللاعبين والمدربين والتي تدفع المدربين في عدم الاستعانة بهم مرة أخرى بسبب طبيعة المدرب المصري الذي يتعامل بالعاطفة دون الاعتماد على منطق العقل. رغم أن محمد إبراهيم أبرز اللاعبين الذي ظهروا في مونديال الشباب بكولومبيا إلا أن رمزي تمسك بقوة باستبعاده وضم عمر جابر شريكه في أزمة المنتخب الأوليمبي في محاولة لتضليل الرأي العام بأنه لايوجد أي خلافات بينه وبين محمد إبراهيم. وتعتبر ازمة طاهر ابوزيد والجوهري هي الأشهر على الإطلاق في تاريخ الكرة المصرية بعد أن تسبب الخلافات الشخصية بين الطرفين في حرمان مصر من مشاركة فعالة لأبوزيد في كأس العالم 90 خصوصا أن الأمر وصل للمحاكم بعد ذلك في الوقت الذي كان يعيش فيه ابوزيد افضل فتراته الكروية. وأبرز الخلافات الشخصية التي دفعت المدربين لاستبعاد النجوم ماحدث بين حسن شحاتة وأحمد حسام "ميدو" خلال بطولة الأمم الأفريقية 2006 التي أقيمت بالقاهرة بعد استبدال اللاعب في مباراة السنغال إلا ان اللاعب دفع الثمن بالاستبعاد المستمر من تشكيلة الفراعنة الا على فترات قليلة لم تشهد تواجده في تشكيلة المنتخب وكان اخرها ماحدث مع اللاعب قبل بطولة افريقيا 2010 التي أقيمت في انجولا. كما لعبت المشاكل الشخصية مع اللاعبين دورا كبيرا بالنسبة للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بعد دخوله في خلافات مع اكثر من لاعب من الفريق الأحمر، أبرزها صدامه مع رامي عادل مدافع الفريق والذي تسبب في عرضه للبيع دون الاعتماد ونفس الحال مع حسن مصطفى والموافقة علي اعارته لنادي اتحاد الشرطة قبل ان يعود وينتقل للزمالك والمنتقل حديثاً الى وادي دجلة . كما تسببت الخلافات الشخضية في استبعاد حسام البدري المدير الفني السابق للاهلي لحسين ياسر المحمدي وانتقاله للزمالك بسبب انتقادات اللاعب للمدير الفني ورفضه الجلوس على دكة البدلاء. وآخر المشاكل ماحدث الموسم الماضي بين جمال حمزة وأنور سلامة المدير الفني للجونة بعد أن رفض سلامة وجود اللاعب في صفوف الفريق فى الوقت الذلا كان الفريق يصارع من اجل البقاء في الموسم الماضي .