سر الست اللي ورا عمر سليمان

قادت عملية التصويت المتكرر لصالح سليمان ليتصد ر استطلاع المجلس العسكرى الذى كشفته الدستور الأصلي
تم اتهامها فى قضية رشوة مسئول بوزارة الاتصالات عام 2005
عمرو سليمان
وفاء أبو الخير عريبة هي"الست اللي ورا عمر سليمان" كما تصفها مواقع تويتر والفيس بوك بعد أن ثبت قيادتها لفريق يقوم بالتصويت المتكرر على صفحة المجلس العسكري على الفيس بوك بين مرشحين محتملين من بينهم عمر سليمان الذي لم يعلن رسميا ابدا نيته الترشح.
وفاء 37 عام هي مصرية من أم فلسطينية وسبق لها ان اقامت في طفولتها في غزة، وهي مهندسة (تخرجت في التسعينيات من جامعة خاصة) ولقدراتها الفائقة على الاقناع والتسويق حولت إرث والدها الصغير إلى ثروة تتجاوز عشرات الملايين في بضع سنوات، ولها استثمارات في أجهزة الحاسب الآلي وشاشات الال سي دي والعجول والمستلزمات الطبية. سبق لها الزواج من مهندس كمبيوتر، وهي حاليا متزوجة من طبيب شهير.
وفاء عريبة وفق المعلومات التى حصل عليها الدستور الأصلي، بدأت نشاطها في مجال تكنولوجيا المعلومات أواخر التسعينات، ودخلت السوق وقامت بتغيير اسم الشركات التي تملكها، التي بدأت بشركة مغمورة ثم غيرت اسمها إلى "مون ستون" MoonStone”" ثم أصبحت فيما بعد شركة كيرا Caira .
المفاجأة أنه تم اتهام وفاء عريبة في عام 2005 في قضية رشوة لمسئول كبير في وزارة الاتصالات يتولى منصب رئيس قطاع الاحتياجات للحصول على مناقصة بدون وجه حق، ورغم أنه تم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات. .
تتركز تعاملات شركة وفاء عريبة مع وزارة حكومية وشركة بنها وشركة البصريات، مثل وزارة الاتصالات ووزارة التربية والتعليم، وكانت تحصل على أغلب مناقصات الحكومة ، ووصل الأمر إلى أنها قامت بتأجير خط انتاج بالكامل بالهيئة العربية للتصنيع لتجميع شاشات LCD الخاصة بشركة Caira .
اتصل الدستور الأصلي بالمهندسة وفاء عريبة أكثر من مرة لكنه دائماً كان مغلقاً، وحاولنا الوصول إلى معلومات أكثر من خلال موقع شركتها على الإنترنت إلا إننا فوجئنا بأن كل البيانات تم حذفها بينما بقيت الصفحة الرئيسية فقط .
وفقا لمصادر مطلعة فإن تأييدها لحملة التصويت المكثف لسليمان ليرتفع من مؤخرة القائمة لصدارتها كانت مجرد المرحلة الأولى من خطة تصعيد عمر سليمان وهي المرحلة التي تمت عبر ورديات في شارع الدكتور ميشيل باخوم قرب مقر السيدة التي تناصر سليمان وكان التصويت يتم بأرقام جديدة لشركة موبينيل ..ثم انتقل التصويت لمدينة نصر أمام النادي الأهلي قرب شركة تملكها نفس السيدة التي تصر على انها تناصر سليمان بهذه الطريقة وأنها لا ترى في ذلك عيب أو تجاوز، فضلا عن أن هذه الوسيلة أفضل كثيرا ممن يستعينون بالتمويل الأجنبي، ووفقا لتأكيداتها فإنه توافرت لها معلومات مؤكدة عن تلقى قيادات سياسية وحزبية شهيرة تمويلا من الخارج. وانها تؤيد سليمان بهذه الطريقة وغيرها لأنه رجل قوي ومحنك، وأنها لا تضع بديلا لعمر سليمان في حالة عدم ترشحه لأنها واثقة من قدرته على تولي رئاسة مصر في النهاية.
وأكدت المصادرالمطلعة الموثوق فيها أن اللجنة الإلكترونية لسليمان التي شكلتها م. وفاء كانت تضع نصب عينيها منافسة د. محمد البرداعي ود. أيمن نور بشكل رئيسي، خاصة وأن نور كان يزيد نحو 1000 صوت يوميا ، في الوقت الذي تجمد فيه تقريبا التصويت للبرادعي بعد انتهاء الفترة التي سبق أن أعلن المجلس اجراء التصويت خلالها. وهو ما كانت لاتعترف به خلال دعمها لعملية التصويت الوهمية تمهيدا للوصول للمرحلة الثانية من الحملةالمتمثلة في مناشدة سليمان الترشح واعتباره"مطلب شعبي"، وتدشين موقع رسمي لحملته يبث مجموعة من الأغاني له وكلمة ممهوره بتوقيعه، وهي في الوقت نفسه تتابع من يناصرون سليمان من الشخصيات العامة أو من يبعثون له برسائل فيها قدر من التضامن بشكل دوري.
المهندسة لم يسبق لهاالعمل السياسي ورفضت الانضمام للحزب الوطني لتسهيل استثماراتها.