معتصمو البحث العلمي يهددون بتدويل القضية وتنظيم هجرة جماعية فى حالة عدم الإستجابه لمطالبهم معتز خورشيد -وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد الدكتور شحاته الشيخ المتحدث باسم حاملي الماجستير و الدكتوراه قائلا: " قدمنا شجرة التوريث داخل الجامعات لمجلس الوزراء و لم يحدث شىء " فى الإفطار الذى تم تنظيمه فى مقر الإعتصام مساء اليوم –الأحد- و لم يحضره الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي على الرغم من توجيه دعوة له . وأوضح شحاته فى كلمته بالمؤتمر الصحفي الذى عقد عقب الإعتصام أن حافز الجودة الذى يصرف فى الجامعات يتم صرفه بدون تطبيق معايير الجودة الحقيقية ، و ما يقوم به المسئولين هو كسب الوقت ،ويتسائل شحاته لمصلحة من يتم تهميش أدوار الباحثين و العلماء فى مصر و لا يعطى لهم حقوقهم . وتعليقا على مرور أكثر من 50 يوما من الإعتصام أكد المتحدث باسم المعتصمين أن المسئولين لم يسمعوا عن الثورة المصرية بعد ،فمنهم من تربى فى حظيرة الحزب الوطني – على حد تعبيره - و رضع منه الغباء السياسي ، و نبه شحاته إلى أنه تم حتى الآن جمع بيانات أكثر من 2100 حاصل على الماجستير و الدكتوراه حيث سيكون آخر موعد لجمع هذه البيانات الثلاثاء القادم . وشدد شحاته قائلا: "الثلاثاء القادم سيجتمع ثلاثة آلاف من الحاصلين على الماجستير و الدكتوراه فإما أن تنفذ مطالبنا أو أن يرحل وزير التعليم العالي و رئيس أكاديمية البحث العلمي ",و أضاف شحاته أنه سيتم تدويل القضيه بين المنظمات العالمية وسيتم تنظيم ما يسمى بالهجرة الجماعية لهؤلاء العلماء للخارج . بينما يؤكد الدكتور أحمد بدوي الذى عرضت عليه جامعة طوكيو التدريس بها و رفض و يعمل حاليا عامل فني فى محولات بنها أن البحث العلمي يقوم فى مصر على ثلاثة مظلات الأولى مظلة القرابة و التوريث الذى يتوغل فى جسد الجامعات المصرية و الثانية مظلة العلاقات السياسية، فلايزال قيادات الحزب الوطني تسيطر على الجامعات فدائما هناك تآلف بين رئيس القسم وأمين الحزب و الثالثة تتمثل فى الإنحراف الأكاديمي . وفى نبرة مهددة أوضح بدوي بأنه فى حالة عدم الإستجابة لمطالب المعتصمين بعد مرور أكثر من 50 يوما على أكبر اعتصام تشهده مصر بعد الثورة فسيتم تحويل كل معتصم إلى بو عزيزي آخر و نشعل النار فى حملة الماجستير و الدكتوراه لعل أحد ينتبه .