طالب ائتلاف مهندسى الكهرباء بضرورة شراء شركة المراجل البخارية التى تعد وفق للبيان نواة البرنامج النووي المصري فهى الشركه الوحيدة القادرة على إنتاج أكبر قدر من مكونات هذا المشروع فبجانب الاستخدام التقليدى للمراجل يمكن أن تستخدم فى صناعة غلايات صالحة لأن تتحول وقت اللزوم إلى مراجل نووية بحيث يمكن أن تصبح فى المستقبل جزءا من وحدات مشروع نووى متكامل . ويؤكد البيان أنه تم اغتيال الشركة والتخلص من كوادرها الفنية النادرة من مهندسين وفنيين فى عهد النظام السابق مع بداية التسعينيات حيث قام عبد الوهاب الحباك وكان وقتها رئيسا للشركة القابضة للصناعات الهندسية، وقد سجن بعد ذلك في قضية فساد شهيرة، ومات داخل السجن حيث قام بمنع المادة الخام – الصاج- عن الشركة، مما أدي الي عدم وفائها بتعاقداتها في الداخل والخارج، وتكبدها أول خسارة في تاريخها عام 1992 و بدأت تظهر حوادث انفجار الغلايات قبل خصخصة الشركة بعدة شهور، وقيل وقتها ان الانفجارات حدثت بسبب عيوب في التصنيع. ويضيف البيان بأنه تم اغتيال الشركة وبيعها كيف لشركة قدمت انتاجا مطابقا للمواصفات الفنية العالمية طوال 10 السنوات، أن تنتج فجأة وقبل البيع بعدة شهور إنتاجا غير مطابق للمواصفات أو معيوباً إلا إذا كان هناك اهمال متعمد في مراحل الانتاج المختلفة في منتج بهذه الاهمية والخطورة . و تعد شركة «المراجل البخارية» الأولي في الشرق الأوسط التي جهزت بأحدث الاجهزة والمعدات لتشغيل الصاج السميك، وتصنيع الغلايات البخارية وأوعية الضغط العالي، كما قامت بتصنيع أجزاء من محطة كهرباء غرب القاهرة ، بالاشتراك مع شركة «بابكوك هيتاشي» اليابانية وقد أسندت إليها الشركات العالمية مثل «بابكوك هيتاشي» و«بابكوك » و«ويلكوكس» الكندية و«ستاندر كسيسل » الفرنسية وعمليات من الباطن لإنتاج عدد من غلايات البخار الخاصة بمحطات القوي الكهربية بالاضافة الي تصدير مراجل سعات مختلفة لعدد من الدول العربية وقد حصلت الشركة علي شهادة «اللويذر» الدولية بقبولها من الهيئة العالمية كمصنع مراجل وأوعية ضغط ، طبقا للمستوي الأول في اللحام بالانصهار وبذلك اصبحت الشركة من الشركات العالمية في انتاج المراجل البخارية .