شرف يعلن عن مراجعة أسعار للمستثمرين وإعادة تبعية هيئة الثورة المعدنية لوزارة الصناعة عصام شرف قطع عشرات من العمال طريق الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء خلال خروجه من مقر جمعية مستثمري العاشر من رمضان، وتدافعوا داخل مقر الجمعية، لمحاولة عرض مشكلاتهم بعد منعهم من الدخول منذ بدء الاجتماع، وأصيب أحد العاملين بالإغماء، حيث أنه مضرب عن الطعام منذ عدة أيام، وضم عاملين بشركة ناشونال للغاز وحديد أوطة وعمالة يومية لجهاز العاشر من رمضان والذين يحصلون على 20 جنيه في اليوم، وعمال شركة الدلتا للاستثمارات الصناعية والبحرية إدكو، الذين أن الكهرباء والمياه مقطوعة عن المصنع منذ أربع شهور. وبعد أن انصرف الدكتور عصام شرف وقف العاملون مع عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الذي كان بمرافقة رئيس الوزراء في الاجتماع. على الجانب الآخر، أعلن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أنه سيتم إعادة النظر في أسعار الأراضي للمستثمرين قائلا بلغت 800 جنيه للمتر وهذا الرقم مبالغ فيه، بالإضافة إلى تجربة المطور الصناعي بالمدن الصناعية لدراسة القواعد الخاصة به. وأعطى توصية للدكتور محمود عيسى وزير الصناعة بأن يتم إصدار قرار لمد مدة تراخيص المصانع من سنة إلى 5 سنوات على الأقل، إن لم يكن هناك ما يمنع أن يكون الترخيص دائم، وأعلن أنه سيتم دراسة إعادة هيئة الثروة التعدينية لتكون تابعة لوزارة الصناعة والتجارة، كما كان من قبل. وأعلن أن مشروع قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء تم مناقشته ثلاث مرات وتم تحويله لوزارة العدل لمراجعة بند تشريعي فيه، وهو على وشك الانتهاء منه. وأعلن موافقته ووزير الداخلية على الاقتراح الذي تقدم به مستثمرون خلال اجتماع معه قبل يومين بمقر مجلس الوزراء لمواجهة الانفلات الأمني، وأنهم سوف يتحملون تكاليف شراء سيارات شرطة وجهاز الشرطة يتولى توفير أفراد لتأمين المدن الصناعية. وفيما يتعلق بالغاز والطاقة قال الدكتور شرف، أن المجلس الأعلى للطاقة اجتمع مرتين ويتم دراسة الأولويات سواء فيما يتعلق بالدعم أم التصدير، قائلا أن هذا الأمر لابد من دراسته لتحديد الأولويات بعيدا عن رأيه الشخصي، حيث يرى بصفة شخصية أن مصر دائما هي الأولى بأي شيء ولن تقوم إلا بالموارد المصرية. وأكد أيضا على قضية مواجهة التهريب، ومشددا على اتهمام الحكومة باتخاذ الإجراءات لتمييز المنتج المحلي ومنحه الأولوية في المناقصات الحكومية، مستغلا الجولة التي قام بها في مصانع شركة المقاولون العرب بالعاشر من رمضان، وقائلا أن مصانع الشركة تنتج كل شيء ولا يرى أي حاجة لمنتج أجنبي، واصفا المطالب التي طالب بها المستثمرون بأنها واجبات على الحكومة لأن المنظومة الصناعية هي الطريقة الأساسية لمواجهة المرحلة الحالية، قائلا أنه يرغب في العودة إلى التجربة التي كانت فيها مصر مع الاحتفال في ذكرى العاشر من رمضان حيث كان فيها الاستقرار الداخلي والإنتاج المصري ووفرته هو المساند للانتصار العسكري.