صرح "عبد المنعم عبد المقصود"- عضو الأمانة العامة للدفاع عن أسر الشهداء والمصابين- التي شكلها شيوخ و حسام الهندي أساتذة القانون :"مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم-الثلاثاء- أمام دار القضاء العالي و يعقبه لقاء بين أعضاء من الأمانة العامة ورئيس محكمة استئناف القاهرة. وأضاف "عبد المقصود" في تصريحات "للدستور الاصلي":" أن الأمانة ستعقد مؤتمرا صحفيا اليوم- الثلاثاء- أمام دار القضاء العالي تعلن فيه للرأي العام الوضع الحالي في قضية ( حبيب العادلي ومبارك ) و أخر التطورات، كما ستقوم بالرد علي جميع التساؤلات وسيعقب المؤتمر لقاء بين وفد من الأمانة ورئيس محكمة استئناف القاهرة للوقوف علي نظام الدخول وتصاريح الدخول وضمان عدم دخول أي شخص غير ( المحامين أو الصحفيين أو أهالي الشهداء ) لقاعة المحكمة. ومن ناحية أخري قال "أسعد هيكل "– عضو لجنه الحريات بنقابة المحامين – أن أعضاء اللجنة قاموا بعقد لقاء مع بعض المحامين المستقلين الموكلين للدفاع بالحق المدني وطلبوا منهم عدده طلبات أولها أن يكون المحامي متطوع ولا يحصل علي أي مقابل مادي في القضية ، وثانيا أن يكون جدي ومخلص في القضية ويقدم الأجدر. وأضاف هيكل "للدستور الأصلي" :" من سيوافق منهم علي ذلك سيدخل ضمن فرق الدفاع التي تشكلها الأمانة العامة ومركز هشام مبارك ولجنة الحريات ومن سيرفض يعمل بمفرده". وقال هيكل :" أن لقاء جمع نشطاء حقوقيين مساء أول أمس –الأحد- بمركز هشام مبارك قرروا فيه تشكيل لجان للمحامين والتسكين وتلك اللجان ستكون (الشهود والتحريات وأقوال المتهمين والتقارير الفنية والفهرس ). وعلم "الدستور الأصلي"أن الأمانة العامة للمحامين المدافعين عن أسر مصابيو شهداء ثورة 25 يناير قد شكلت لجنتين الأولى للتنسيق بين فرق الدفاع ومن المتوقع أن تتشكل تلك اللجنة من خمسة إلي عشرة محامين تكون مسئوليتها التصدي لأي محاولة من جانب محاموا المتهمين لتعطيل القضية كما أنها ستقوم بالرد وتقديم الطلبات إلي هيئة المحكمة ، إما اللجنة الثانية فستكون مشكلة من نحو 20 إلي 25 محامي ومهمتهم الأولى والأخيرة البحث في إثبات التهم والمرافعة في الموضوع .