قامت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة الآن بميدان التحرير بمصاحبة قوات الأمن المركزي - التي ارتدى بعضها زي مدني - باعتقاء العشرات من المعتصمين في الميدان لإجبارهم على فض اعتصامهم بالقوة، وذلك بعد هدم خيامهم ومطاردتهم إلى داخل مسجد عمر مكرم. وكان من ضمن المعتقلين مجموعة كبيرة من الصحفيين والمصورين، من بينهم مصور الدستور الأصلي "محمود الدبيس". فيما تعالت صرخات مجموعة من المعتقلين من داخل سيارة ترحيلات احتجزوا داخلها وكانت متواجدة بالميدان، مطالبين النجدة بسبب وجود أحدهم في حالة خطيرة وينزف بعد إصابته أثناء الاشتباكات مع الأمن لفض الاعتصام.