انتهى الشوط الأول بتقدم الترجي التونسي بهدف مقابل لا شيء أحرزه الكاميروني نيانج في الدقيقة 14 من الشوط الأول. ولعب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتشكيل يغلب عليها الطابع الدفاعي بعد أن بدأ بأحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمى وفي الدفاع حسام غالي وأحمد السيد ووائل جمعة، وفي اليمين أحمد فتحي، وفي اليسار سيد معوض، وفي الوسط حسام عاشور وشهاب الدين أحمد ومحمد شوقي وفي الهجوم محمد أبو تريكة وعماد متعب. وشهدت الدقائق الأولى ضغطا هجومياً من جانب الفريق التونسي على أمل إحراز هدف مبكر مستغلا حالة الارتباك التى سيطرت على أداء مدافعي الفريق الأحمر. وكاد الكاميروني نيانج أن يحرز هدف التقدم في الدقيقة الثامنة ولكن فشل اللاعب في التعامل معها، واستمرت المحاولات الهجومية التونسية، ونجح نيانج في أن يحرز هدف التقدم في الدقيقة 14 من ضربة رأسية قوية من ضربة ركنية هيأها له وليد الهشري، وفشل دفاع الأهلي في التعامل معها وسددها بهدوء داخل مرمى أحمد عادل، الذي أخطأ التعامل مع الكرة بعدما تحرك على العارضة القريبة وترك المرمى خالي، بالإضافة إلى التمركز الخاطئ لأحمد السيد. وعاب على الأهلي التمريرات الخاطئة في وسط الملعب التي منحت التفوق للفريق التونسي، خصوصا في وسط الملعب وهو ما منح السيطرة للترجي لدرجة أن الأهلي لم يشكل أي خطورة على مرمى الفريق التونسي بعد أن وقع الثنائي أبو تريكة وعماد متعب في مصيدة التسلل. ولم يجد جوزيه أمامه سوى تدعيم خط الهجوم بالدفع بمحمد ناجي (جدو) بدلا من شهاب الدين أحمد في الدقيقة 43 على أمل إحراز هدف التعادل وتشكيل خطورة على مرمى الترجي لينتهي الشوط الأول بتقدم الترجي بهدف نظيف.