طلب المجلس العسكري اليوم-الخميس- لقاء مجموعة من شباب الحركات الاحتجاجية وعلى رأسهم حركة شباب 6 ابريل وائتلاف شباب الثورة ولا للمحاكمات العسكرية والجبهة القومية لحماية الثورة وشباب حزب الجبهة الديمقراطية ، إلا أن طلب المجلس قوبل بالاعتذار من قبل الشباب وطلب التأجيل لحين الانتهاء من مليونية الغد ، والتي ينشغل الشباب في الترتيب لها غدا-الجمعة-. وأكد عبد الرحمن فارس – عضو ائتلاف شباب الثورة- أن الاعتذار عن اللقاء جاء بسبب انشغالهم الشديد بالترتيب لجمعة وحدة الصف وان الحركات طالبت الوسطاء الذين نقلوا اليهم طلب المجلس العسكري بتحديد موعد آخر لمناقشة الوضع الراهن. وأكد شهاب وجيه – أمين شباب حزب الجبهة- أن شباب الحزب لا مانع لديهم من لقاء المجلس العسكري عقب انتهاء المليونية للنقاش حول الأزمة الأخيرة والأوضاع الراهنة أما اذا كان اللقاء بخصوص تأمين المليونية فأعتقد اننا منشغلون بتأمينها وهذه ليست أول مليونية يقوم بها الثوار وبالتالي فنحن قادرون علي تأمين الميدان. وعلمت "الدستور الأصلي"من مصادر مطلعة أن الرافضين للقاء المجلس العسكري بررروا رفضهم بأن البعض يريد إظهار المجلس العسكري وكأنه حمى الثوار من السلفيين وهذا غير صحيح فهناك توافق على مليونية الغد ولا يوجد خوف منهم ، الى جانب ان النقاش مع المجلس العسكري يجب ان يكون على ما يحدث في مصر الآن وليس على تامين المليونية. يذكر أن المجلس العسكري أصدر بيانا منذ عدة ايام يتهم فيه حركة شباب 6 أبريل بمحاولة زرع الفتنة بين الجيش والشعب!