أضرب فريق التمريض والإداريين بمستشفى جامعة قناة السويس عن العمل ورفضوا العمل بجزء من طاقتهم. وأعلنت إدارة المستشفى الجامعي توقف العمل نهائيا بقسم الاستقبال أمام حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتم نقل الطوارء للمستشفى العام مما تسبب في تكدس وأزمة في إدارة العمل داخل المستشفى العام. ونظم المحتجون وقفة احتجاجية هتفوا خلالها ضد إدارة المستشفى والجامعة احتجاجا على تأخر صرف بدل حافز الجودة لأكثر من ستة أشهر وللمطالبة بتطبيق راحات المصايف على التمريض والعمال أسوة بالعاملين بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس وتطبيق لائحة الجهود الجديدة من أول يوليو 2011 طبقا لقرار مجلس إدارة المستشفى. دفعت القوات المسلحة بالعشرات من عناصرها داخل المستشفى الجامعي لتأمين مداخل المستشفى بعد محاولات احتكاك نشبت بين أهالي بعض المرضى والمحتجين لرفضهم العمل. وقال المحتجون أن أعضاء هيئة التدريس والأطباء بالمستشفى يتقاضون أجور تتضاعف أربعة مرات عن التمريض ورغم ذلك لا يتم تسوية التمريض بالأطباء في ساعات الراحة والأجازات مما يزيد من عبء العمل يوميا. واتهم المحتجون إدارة الجامعة بالمماطلة وتقاعس تنفيذ وعودها بتثيبت العمالة المؤقتة، واتهم بعض أهالي المرضى إدارة المستشفى ببطء الإجراءات في إنهاء أوراق العلاج على نفقة الدولة بما يؤخر المرضى في العلاج وإجراء العمليات الجراحية مما يؤثر سلبا على صحة المرضى.