قال المستشار" محمود الخضيري"- نائب رئيس محكمة النقض السابق - خلال زيارته مساء أمس- الأحد -لمعتصمي ميدان سعد زغلول - أنه لا توجد مواصفات خاصة لرئيس الجمهورية لأنه بشر مثل غيره ولكن الصفة المطلوب توافرها فى شخصيته هى الحضور والبساطة ، مشيرا أن "حاشية" الرئيس هى التى تجعل منه آله ، قائلا: "مبارك لم يكن شديد الذكاء ومع ذلك حكم البلاد". كما وصف ما يحدث من إجراءات إتجاه الرئيس السابق مبارك ما هو إلا " محاكمة ملاكي " ، وأن قرار نقل مبارك يأتي من رئيس المحكمة أو وزير العدل ولم يصدر من النائب العام ، طالب " الخضيري " بمشاهدة الرئيس السابق مبارك صوت وصورة داخل المستشفى بشرم الشيخ لطمأنت الشعب المصري على أنه مازال متواجد حتى الآن. وهدد " الخضيري " في حالة عدم نقل مبارك للسجن طره حتى يوم 3 أغسطس ،سينتقل ومعه الثوار لشرم الشيخ يوم 5 أغسطس . وحول قرار فض الاعتصام أشار "الخضيري" أنه في حالة عدم السيطرة القوى السياسية المشاركة على الميدان ويستغل هذا المكان للتشوية صورتهم أمام الشعب فعليهم أن يقرروا فض الإ عتصام فوراً ، ويتم الإعلان عن ذلك خلال وسائل الاعلام لكي يعلم من المتواجد داخل الميدان ،مضيفا أن هناك جهتان سعيدة بحالة الانقسام المتواجدة داخل الميادين المحافظات هم الرئيس السابق مبارك و إسرائيل حتى لا يتم التفكير فى محاكمة رموز النظام السابق . وأشار " الخضيري " أن الجمعة القادمة هدفنا معرفة قدرة القوى السياسية على مواجهة فلول النظام السابق التي تستأجر بلطجية لفض الاعتصام بميادين المحافظين ، ومحاولة إحداث وقيعة بين الجيش والشعب ، وأن الجمعة القادمة ليست لتطهير الميدان بل لإنضمام إلى شرفاء الميدان . وأن ماحدث أمام المنطقة الشمالية ما هي إلا وجود أيدي خفية وراء أحداث الوقيعة ، مضيفاً أن لا يوجد تعارض بين الجيش والشعب فيجب على الثوار أن تطالب بتحقيق مطالب الثورة بروح ثورة 25 يناير ، مضيفا ان إتهام المجلس العسكري حركة 6 إبريل بالتقاضي من جهات خارجية قال " أحنا معندناش خونه " وأن 6 إبرايل أكبر الحركات التي وقفت أمام النظام السابق في ظل قوته . وطالب " الخضيري " بعودة شعار " الجيش والشعب أيد واحدة " الذي غاب منذ بداية الإعتصام حتى الآن ، واستبدلها بعض الثوار بهتافات تهاجم المؤسسة العسكرية . وعلي جانب أخر طالب " الخضيرى " من الثوار بصرف النظر عن ترشيحه محافظا للإسكندرية لأنه لا يصلح لذلك المنصب – على حد قوله - معلناً عن ترشيحه في الانتخابات مجلس الشعب القادم ، حيث أنه فضل المنصب الذى يأتى بأصوات الناس على المنصب الذى يأتى بالتعيين.