قررالعقيد "وائل عبد العظيم" – الحاكم العسكري بالغربية –إخلاء سبيل ثلاثة من النشطاء هم "خالد مسعد "، "أحمد المصري" ، "محمد السيد (ميمو)" ، بعد احتجازهم داخل أحد مكاتب ديوان محافظة الغربية لمدة ساعة كاملة مساء أمس -السبت-. تم إلقاء القبض على النشطاء الثلاثة تم على خلفية مشاركتهم فى اعتصام أمام ديوان المحافظة تزامناً مع اعتصام "الثوار" في ميدان التحرير ، وميادين المحافظات المصرية ، وذلك بعد أن قام أفراد الجيش بتلقي تعليمات من الحاكم العسكري بفض الاعتصام بالقوة. قال "خالد مسعد"- أحد الذين تم احتجازهم- أن بعض أفراد الجيش اعتدوا عليه بالضرب مما أصابه بجروح وتورم عينه ، وأضاف أنه قام بتحرير تقرير طبي ، ومحضر داخل مستشفى جامعة طنطا يتهم فيه الحاكم العسكري بالتسبب في إصابته بتلك الجروح. أكد "أحمد المصري" – الناشط بحركة شباب من أجل الحرية والعدالة –أنهم تلقوا تهديدات مباشرة من الحاكم العسكري قبل اقتحام اعتصامهم ، مشيراً إلى أن المعتصمين أرسلوا اثنين منهم إلى مكتب الحاكم العسكري ليخبروه أن الاعتصام سلمي ، إلا أنهم فوجئوا بمدرعتين تمركزا أمام المحافظة بعدها بدأ هجوم من بعض أفراد الجيش ، الذين قاموا بمطاردة المعتصمين في الشوارع ، والاعتداء عليهم. أشار"أحمد المصري" أن أحد أفراد الجيش اعتدى عليه بالضرب ، إلا أن باقي الأفراد قاموا بمنعه من الاعتداء عليه ، وقاموا بالتحفظ عليه داخل أحد المكاتب بالمحافظة ، موضحا أن أحد ضباط القوات المسلحة قال لهم :" إحنا واحد ومفيش فرق ، وانتوا اللي شتمتوا في الجيش ، وإحنا عايزين مصلحة البلد" ، وبعدها تم الإفراج عن المحتجزين ، لافتا إلى أن أحد المحتجزين يدعى "محمد السيد" "وشهرته ميمو" تم صعقه بصاعق كهربائي أثناء فض الاعتصام. من جانبه قال الدكتور "مصطفى عكر" – عضو مؤسس حزب العدل – أنه اتجه إلى محافظة الغربية للقاء الحاكم العسكري للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين ، مضيفا أنه سأل الحاكم العسكري "هل الاعتصام قانوني وحق دستوري أم لا؟" ، موضحا أن الحاكم العسكري قام بدفعه من على السلالم داخل المحافظة وقال لها :"أمشى من هنا ولو جيت تانى هديك بالجزمة".