هل تواطؤ الإسماعيلي مع وادي دجلة لصالح علي أبوجريشة؟

حالة من التناقض فرضت نفسها على هزيمة الإسماعيلي الغريبة أمام وادي دجلة والتي قد تطيح بالفريق من المركز الثالث خاصة أن الفريق يجد منافسة كبيرة بين أكثر من فريق مثل إنبي والمقاصة والشرطة بجانب المصري البورسعيدي.
وما يزيد من علامات الاستفهام وجود علي أبو جريشة كمشرف عام على فريق الكرة بوادي دجلة ووجود أنباء عن حالة تعاطف من جانب لاعبي الدراويش تجاه أبو جريشة خاصة أن الموقف نفسه قد تكرر منذ موسمين مع الإسماعيلي نفسه تجاه نادي المقاولون العرب عندما كان أبو جريشة مشرفا على فريق ذئاب الجبل، وفاز المقاولون يومها بثلاث أهداف مقابل هدف وهى المباراة التي أبقت على الفريق في الدوري بعد أن الإسماعيلي متقدما بهدف وهو ما يعني وجود حالة تعاطف كبيرة من الدراويش في المرتين خاصة أن النقاط الثلاث أبقت على حظوظ وادي دجلة في البقاء بجانب موقف المقاولون العرب نفسه.
بينما في إطار سعيه لحل الأزمة المالية داخل القلعة الصفراء بات بقاء نصر أبو الحسن كرئيس للنادى الإسماعيلى مرتبط ببيع أحد نجوم الفريق مع نهاية الموسم مباشرة، وذلك من أجل توفير باقي مستحقات اللاعبين المتأخرة.
وكان رئيس النادي الإسماعيلى قد صرح في آخر جلسة مع أعضاء مجلس الإدارة، والتي تواجد فيها حماد موسى، ووليد الكيلاني قبل الاستقالة بأنه سيستقيل بعد مباراة حرس الحدود والإسماعيلى في نهاية بطولة الدوري العام هذا الموسم.
وحتى الآن لم يعرف ال7 لاعبين الذين يحق لهم التوقيع لأي فريق فى يناير المقبل مصيرهم وهم: عبد الله السعيد، وأحمد سمير فرج، وعبد الله الشحات، وأحمد صديق، ومعتصم سالم، محمد محسن أبوجريشة، إبراهيم يحيى، مؤكدين أنهم حتى الآن لم يتم مفاتحتهم في التجديد من قبل مجلس الإدارة وهو الشيء الذي يؤدي إلى عدم استقرارهم.