أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكما بإعدام خمسة بينهم أربعة أشقاء قتلوا ومثلوا بجثة القتيل علي مرأى من أهالي الحي الذي يقطنونه فى مساكن مبارك بزاوية عبد القادر بالدخيلة - الاسكندرية. صدر الحكم فى القضية رقم 223/2011 جنايات عسكرية الإسكندرية حضورياً وبإجماع الآراء بالإعدام شنقاً على كل من الإخوة: أحمد ومحمود وأشرف وإبراهيم على حسن، وعلاء محمد إبراهيم عبد الواحد، وذلك لاتهامهم بقتل المجنى عليه محمد فتحى محمد خليفه عمداً مع سبق الإصرار والترصد بعد مشاجرة بين المجني عليه ووالدتهم تدخل فيها أحد الأشقاء وأصيب ببتر في ذراعه، فعقدوا العزم على قتله ووزعوا الأدوار فيما بينهم وأعدوا لذلك عدتهم (أسلحة بيضاء وعربة نصف نقل) وانتظروا قدوم المجنى عليه وما إن وصل حتى صدموه بمقدمة السيارة التى كانوا يستقلونها وطعنوه عدة طعنات بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزتهم وأوثقوه بالحبال ووضعوه بصندوق السيارة وتوجهوا به إلى محل إقامتهم وظلوا يجوبون به في المنطقة وعاودوا طعنه بالأسلحة البيضاء (السيوف) قاصدين إزهاق روحه وظلوا يدهسون جسده العارى بسيارتهم عدة مرات مانعين أى فرد من الاقتراب منهم أو محاولة تغطية جسده وأحدثوا إصابات فى عدد من المارة الذين حاولوا منعهم. جاء الحكم اليوم بإعدام القاتلين الخمسة ليعكس مدى بشاعة الحادث الذي هز منطقة الدخيلة منذ شهرين، وأن تكون العقوبة مناسبة لبشاعة الحادث ويعكس أيضاً محاولات جادة لفرض القانون وسلطتة مرة أخرى.