من في مصر لا يعترف بقيمة حسن شحاتة وما فعله لنا جميعاً كشعب في السنوات الماضية من شعور بالسعادة الغامرة للجميع. من في مصر اليوم لم يشعر لحظات انتصار عجزت قوي كثيرة في المجتمع أن تقدمها وقدمها حسن شحاتة علي طبق من ذهب إليه؟ أكتب ذلك قبل مباراة مصر والجزائر في الدور قبل النهائي في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة التي تقام في أنجولا ولا أعرف نتيجة المباراة وهل فازت مصر ليتربع حسن شحاتة علي قلوب الجميع، أم خسرت المباراة لتخرج الألسنة الطويلة لتنال منه ومن قامته الكبيرة؟، إنني في أشد الاستغراب والاستعجاب لما يقوله بعض مقدمي البرامج الرياضية في الفضائيات هذه الأيام عن حسن شحاتة، وأنا هنا أقول البعض ولا أقول الكل وربما في الآونة الأخيرة اقتصر المشهد الهجومي علي المعلم حسن شحاتة من اثنين من مقدمي البرامج منهما واحد يحاول بقدر الإمكان أن يكون موضوعياً في النقد ولكن في الغالب لا يقدر علي ذلك وتظهر عليه علي الفور علامات الغدر فيغدر ويرجع لأصله!!!، أما الثاني فهو الذي ارتفعت أسهمه هذه الأيام في الهجوم الشرس ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصفه بأنه ناقد.... فلا يمكن أن يكون الهجوم غير المبرر نقداً ولا يمكن اعتبار أن الاختلاف عن المجموع وتقديم وجهة نظر مختلفة هو النجاح...!!! إن ما يقدمه مقدم البرامج الرياضية محمد شبانة هذه الأيام لا يمكن أن ينطبق تحت أي عنوان إلا البحث عن الشهرة وتصفية الحسابات؛ فلا يوجد أحد في مصر لا يعرف أن السيد شبانة هو رئيس تحرير جريدة شوت التي يملكها ميدو لاعب الزمالك وصاحب الواقعة الشهيرة مع حسن شحاتة عندما قام بتغييره ودخول عمرو زكي في بطولة 2006 الأفريقية، وأيضاً لا يمكن لأحد أن يتصور أن الهجوم الغريب والعجيب الذي يقوده الأخ شبانة ما هو إلا تصفية حسابات مع حسن شحاتة من أجل عدم اختياره لميدو للمنتخب ولو كان ميدو مع احترامنا الكامل له كلاعب من ضمن المختارين لأنجولا لتغير وجه شبانة المكتئب دائما وهو يتحدث عن حسن شحاتة إلي الابتسامة. الصغير والكبير علي الساحة الرياضية يعلم ذلك جيداً...!! أما الوجه الآخر لهذا الهجوم علي حسن شحاتة من السيد شبانة وهو البحث عن الاختلاف وتقديم نفسه للمشاهدين علي أنه شيء مختلف الكل يحب ويحترم قيمة وقامة حسن شحاتة في مصر ولكن الأخ شبانة يري غير ذلك ويري أن مساندة وتقدير حسن شحاتة هو نفاق وكوسة ويرفع درجات ألفاظ هجومه علي الرجل لدرجة متدنية لا يمكن أن يرضي بها أحد من مشاهدي حلقات برنامجه الأخيرة. يكتشف أن الرجل فقد أعصابه عندما لاحت في الأفق لحظات انتصار كبيرة تنسب لحسن شحاتة فزاد من حدة هجومه الشديد علي الرجل بألفاظ أقل ما توصف بها أنها ألفاظ دنيئة وأنا هنا أبرأ من نفسي ومن قلمي أن أذكر اللفظ الدنيء الذي وصف به الأخ شبانة كريم حسن شحاتة وهو يهاجمه متعللاً أنه موظف في شركة بترول ويعيش في الشركة علي حساب اسم والده ولا كان أحد غيره في ذلك كان ح(....)، وأنا هنا أتساءل: كيف لقناة محترمة مثل مودرن ترضي أن تخرج هذه الألفاظ الدنيئة من علي شاشاتها، وكيف لرجل مثل د.وليد دعبس أن يترك شاشته فريسة للباحثين عن الشهرة وتصفية الحسابات؟، وأنا شخصياً لم يعجبني دخول د.وليد دعبس لشبانة علي الهواء ومحاولة إثنائه بطريقة أري أنها تشجعه ولا تردعه وأنا هنا أطالب القناة فعلاً بردع أمثال الأخ شبانة حفاظاً علي قناة لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا وصفها أنها من أنجح القنوات الرياضية في مصر.... وأنا هنا لن أناقش موقف كريم حسن شحاتة مع أنني أراه شابًا يحاول أن يثبت نفسه في مجاله حتي ولو مهد والده ذلك له...فمن في مصر لا يمهد والده له طريق الرزق والنجاح.. المهم الشاب نفسه مؤهل لذلك أم لا؟! ولا يمكن أن يختلف أحد في مصر علي أن كريم حسن شحاتة نجح إعلاميا إلا بالطبع الأخ شبانة فهو الذي يري غير ذلك، فالمسألة ليست كريم بالطبع.. المسألة ببساطة شديدة حسن شحاتة، ورغبة الشهرة من خلال الهجوم عليه.... المهم الذي لابد أن يعرفه الأخ شبانة أن مع كل ما يفعله ويقدم علينا علي الشاشة في محاولة لإثبات الذات ومع ذلك لا يمكن مقارنة اسمه بأسماء أخري موجودة علي الشاشة مثل شوبير ومدحت شلبي وخالد الغندور ونسبة مشاهدة برامج هؤلاء تثبت ذلك وأنا أتوجه له بالسؤال الآن يا أخ شبانة هل كل ما عندك في البرنامج شتيمة شتيمة.. مفيش نقد؟.