خسر الزمالك نقطتين ثمينتين فى صراعه نحو حسم لقب درع الدورى العام هذا الموسم إثر تعادله مع نادى طلائع الجيش بدون أهداف ضمن مباريات الأسبوع ال 25 من الدورى الممتاز ليرتفع رصيدة نقطة واحدة ليصبح 50 نقطه يتصدر بهم جدول المسابقة لمدة 24 ساعه فقط لحين انتهخاء مباراة الأهلي مع إنبي غداً الثلاثاء ويزيد رصيد الجيش إلى النقطة 31 فى المركز العاشر. جاء تشكيل الزمالك مغايراً للمباريات السابقة، حيث بدأ فى حراسة المرمى عبد الواحد السيد ومن أمامه قلبى الدفاع محمود فتح الله وعمرو الصفتى بجوارهما عمر جابر فى الناحية اليمنى ومحمد عبد الشافى فى الجانب الأيسر ومعه أربعة فى خط الوسط اثنان كرمانة ميزان هما هانى سعيد وحسن مصطفى وأمامهما اثنيبن صانعا الألعاب محمود عبد الرازق "شيكابالا" والقطرى حسين ياسر المحمدى وفى الهجوم الإيفوارى أبو كونيه ومحمد إبراهيم فى المقابل لعب طلائع الجيش بعماد السيد فى حراسة المرمى ومن أمامه ثلاثى خط الدفاع إيهاب المحص وسامح حسن وهانى سيد وعبد الله رجب كظهير أيسر وياسين عبد العال كظهير أيمن والثنائى حسام عبد العال وسيد عبد العال كمحورى ارتكاز فى وسط الملعب وفى الهجوم صلاح أمين وبابا اركو. بدأ الزمالك بطريقه لعب بعيدة عن مبارياته السابقة معتمداً على 4 – 2 – 2 – 2 لتكثيف الضغط الهجومى وكانت الفرصة الضائعة الأولى فى الدقيقة الرابعة عندما لعب شيكابالا كرة خاصة بالمقاس لحسين المحمدى تصدى لها حارس الطلائع اعقبها بتمرير قاتلة لابو كونية سددها خارج المرمى ضعيفة، ووضحت الدقائق العشر الأولى أن الزمالك الأفضل انتشاراً فى وسط الملعب مع وجود حذر دفاعى شديد خوفاً من الهجمات المرتدة للطلائع خاصة وأن جماعية الأداء كانت أفضل لصالح الزمالك قبل مرور أول ربع ساعة بعدما استفاق لاعبو الطلائع على استحياء لتهديد مرمى الزمالك وكانت أول محاولة لصالح بابا اركو خارج منطقة جزاء الزمالك. مع مرور أول ثلث ساعه يعاب على الزمالك البطء فى التحرك مع التمرير السريع من قدم إلى قدم بدون دون إيجاد الخطورة الكافية على مرمى الطلائع بعد أن نحج حسام عبد العال فى فرض سيطرته على شيكابالا فى الثلث الهجومى ليضطر إلى النزول إلى وسط الملعب أكثر من مرة لاستلام الكرة من عمر جابر ومحمد عبد الشافى والتحضير مع حسين المحمدى، الغريب أنه مع مرور 25 دقيقة لم يكن هناك أي تواجد لقلبي الهجوم سواء أبو كونية أو محمد إبراهيم الذين خضعا لرقابة هانى سيد وسامح حسن فى ظل وجود الظهير الحر من ورائهما ايهاب المحص الذى نحج فى لم كل الكرات من وراء خط دفاعه. وكانت اول التغييرات التكتيكية من نصيب فاروق جعفر المدير الفنى للطلائع بنزول الكونغولى دودزى لزيادة الفاعلية الهجومية ةوالاكثافة الهجومية فى نصف ملعب الزمالك لاستغلال البطء الواضح فى تحركات هانى سعيد وحسن مصطفى وعدم الربط بين الاثنين والرباعى الموجود فى خط الدفاع الخلفى ما بين عبد الشافى وعمر جابر من ناحية والصفتى وفتح الله من الناحية الاخرى ليلعب بمثلث مقلوب ممثلاً فى دودزى وصلاح أمين وبابا اركو. اول تواجد تهديد هجومى خطير للزمالك كان من وسط الملعب عن طريق حسين المحمدى الذى سدد صاروخية بدون أى ضغط فوق العارضة بعدها سدد فتح الله كرة ثابته وراسية من نفس اللاعب . جاء الشوط الثانى حماسياً من جانب لاعبى الزمالك سيطر فيه الزمالك على وسطج الملعب تماماً وسدد شيكابالا كرتين ثابتتين بجوار القائم الايمن وهو الامر الذى دفع فاروق جعفر ليقوم باخراج صلح امين ولعب بدلا منه ايمن حفنى لتخفيف الضغط على لاعبيه وايجاد هزة فى خط دفاع الزمالك الغير قادر على تنفيذ رقابة رجل لرجل ، هذا التغيير على وجه التحديد كان الابرز فى المباراة ونجح فى تحويل دفة المباراة ناحية مرمى الزمالم الذى اخترق منطقة ال ثلاث مرات فى أقل من عشر دقائق ، وإضطر جعفر إلى اخراج دوذى الغير موفق ولعب بدلاً منه عامر صبرى فى الوقت الذى دفع فيه حسام حسن باول اوراقه بإشراك وجية عبد العظيم ثم أخرج ابو كونية ودفع بالتميمة الزملكاوية حسن يوسف ثم لعب محمد عاشور الادهم مكان حسن مصطفى. وقبل انتهاء المباراة باقل من 10 دقائق اضاع بابا اركو انفراد وسط اثنين من قلبى دفاع الزمالك ، وتستمر الدقائق حتى نهاية المباراة بدون أى فاعليه على مرمى الطلائع.