بعدما نشرت كثير من صحف وتليفزيونات العالم، صورة تجمع شاب وفتاة يستلقيان على الأرض ويتبادلان القبلات الساخنة وسط أحداث العنف التي كانت تحيط بهما فيما كان العشرات من قوات مكافحة الشغب يحاولون التصدي لمواجهات اندلعت بأحد شوارع مدينة "فانكوفر" الكندية الأربعاء الماضي، ثارت العديد من التساؤلات حول هوية هذين العاشقين، إلى أن تم التوصل للإجابة عن هذه التساؤلات. وكشف موقع "أنباء التاسعة" الأسترالي عن هوية الثنائي اللذين نالا شهرة عالمية واسعة، مشيراً إلى أن الشاب يُدعى سكوت جونز، من مدينة "بيرث" بأستراليا، أما الفتاة فهي صديقته ألكساندرا توماس، من فانكوفر، بحسب ما أفادت شقيقة ووالدة جونز. وقالت ميجان جونز: "هذا ما يحب أن يفعله، أجل إنه ابننا"، وتابعت عن ابنها بقولها: "لقد اعتاد أن يعيش في عالمه الخاص، فهو متميز كما يبدو هنا، كما أنه غالباً لا يلتفت كثيراً لما يدور حوله." وبالفعل توصلت CNN إلى الثنائي، إلا أنه لم يمكنها التأكد مما إذا كانا هما الشخصين اللذين يظهران في الصورة التي كانت الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية. واندلعت أعمال عنف إثر خسارة فريق "فانكوفر كانوكس" أمام "بوسطن بروينز" بأربعة أهداف نظيفة، في نهائيات "كأس ستانلي" لهوكي الجليد، وهي الخسارة السابعة للفريق الذي يمثل مدينة فانكوفر، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً لدى مشجعيه. ونقلت صحيفة "تورنتو ستار" عن شخص يُدعى بريت جونز، قدم نفسه على أنه والد سكوت جونز، قوله إن الصورة حقيقية، ولكنها ليست كما يظن كثير ممن يرونها للوهلة الأولى. وتابع قائلاً: "لقد تعرضت (ألكساندرا) للإصابة في الواقع، وجلس (سكوت) إلى جانبها محاولاً التخفيف من صدمتها، لقد كانت تبكي، فقام بتقبيلها للتهدئة من روعها." أما المصور ريتش لام، الذي التقط الصورة، لم يكن متأكداً بشأن حقيقة ما كان يحدث، وقال: "لقد شاهدت هذين الشخصين، اعتقدت أنهما مصابان"، وتابع بقوله: "لم أدرك حقيقة ما حصلت عليه إلى أن لفت رئيس التحرير انتباهي"، مشيراً إلى أنه مضى حتى دون أن يتحدث إلى أي من الشابين.