"المطالبة بتطهير النقابات الفنية".. عنوان مسيرة نظمها أعضاء من النقابات الفنية الثلاثة، بدأت بالتجمع الساعة السادسة أمس – الثلاثاء – بميدان طلعت حرب، وبدأ التحرك فى السابعة مساء متوجهين إلى مقر رئاسة الوزراء للتاكيد على مطالبهم التى عبر عنها عدد كبير من المشاركين فى المسيرة ويأتى من ضمنهم المخرج محمد على والمرشح لعضوية مجلس نقابة السينمائيين بقوله " نقابة السينمائين لا تقوم بدورها على اكمل وجه، وتظهر النقابة فقط فى حالتى المرض أو الوفاه، وهذا ليس صحيحا فالنقابة ليست فقط مؤسسة خيرية، بعد الثورة وفى الوقت الذى ينادى فيه الجميع بإقالة رموز النظام السابق من مناصبهم، يعود النقيب السابق مسعد فودة لتقديم اوراقه للترشح لمنصب النقيب، الأمر الذى يضع عدد كبير من علامات الاستفهام، خاصة ان الجميع يعلم بعلاقة مسعد بالنظام السابق، وذلك على الرغم من كم المخالفات المالبة والإدارية المثبته بأوراق محل تحقيق حاليا" هو ما أكده أسامة أبو العطا عضو نقابة السينمائين والمرشح لعضوية مجلس النقابة. وأضاف أن من مطالب السينمائين الأساسية أيضا تنقية كشوف النقابة من الدخلاء ممن سمح لهم النقيب السابق مسعد فودة بدخول النقابة رغم أنهم من غير المنتمين للمهنة حتى يمثلوا كتلة تساعده فى الفوز بسهولة فى انتخابات النقابة. على جانب أخر شهدت المسيرة تدخل عدد من المتظاهرين الذين كانوا موجودين بميدان التحرير أثناء مرور المسيرة فى طريقها إلى رئاسة مجلس الوزراء، واشتركوا فى المظاهرة مطالبين بحق الشهداء وضرور التحقيق مع المتسببين فى استشهادهم، ولم تفلح محاولات منظمى المسيرة من الفنانين فى اقاناعهم بإختلاف اهداف المسيرة عما ينادوا به، واستمر الشباب فى مشاركتهم للمظاهرة مستخدمين ميكرفون اطلقوا من خلاله عدد من الهتافات التى غطت على هتافات المسيرة المطالبة باسقاط اشرف ذكى، ومسعد فودة.