على الرغم من التعادل المخيب للآمال الذى تلقاه منتخب مصر الوطنى أمام منتخب جنوب أفريقيا والخروج من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الجابون وغينيا 2012 .. إلا أن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة لدية رغبه أكيدة فى الإبقاء على بعض أفراد الجهاز الفنى الذى يقودة حسن شحاته المدير الفنى حيث شهدت الساعات القليلة التى أعقبت التعادل حالة من الجدل داخل مجلس إدارة إتحاد الكرة من خلال الرغبة الأكيدة فى الإطاحة بالمعلم وجهازة الفنى بالكامل وبناء فريق جديد مع جهاز فنى وطنى أخر خصوصاً وأن هناك العديد من المدربين الأكفاء لديهم القدرة على ملء مكان حسن شحاته .... إلا أن زاهر ما يزال يتمسك بالأمل فى أن يكون المعلم باقياً على رأس جهاز المنتخب الوطنى مع إجراء بعض التعديلات داخل الجهاز الفنى المعاون له المكون من شوقى غريب المدرب العام وحمادة صدقى المدرب المساعد وأحمد سيلمان مدرب حراس المرمى. المهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس إتحاد الكرة يقود إتجاه كبير داخل مجلس إدارة لتولى شوقى غريب منصب المدير الفنى بدلاً من المعلم على أن يتم الإبقاء على بقية أفراد الجهاز الفنى المعاون على إعتبار أنه من الأشخاص الذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين الموجودين داخل الفريق بالإضافة إلى أنه يعمل فى تدريب المنتخبات الوطنية منذ أكثر من 15 عام متتالى وأنه آن الأوان أن يصبح الرجل الأول فى المنتخب الوطنى .... وعلم مندوب "الدستور الأصلى" أن شوقى غريب يرفض من البداية أن يكون حمادة صدقى المدر ب المساعد ضمن الجهاز الفنى المعاون له أو يتم تصعيدة إلى منصب المدرب العام وكان دائم الطلب من المعلم ضرورة التخلص من حمادة صدقى لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها قربه الشديد من اللاعبين خاصة مجموعة اللاعبين صغار السن الذين دائماً ما يكونوا مرتبطين به من الناحية النفسية أمثال أحمد المحمدى وعمرو السوليا وعبد الله السعيد بالإضافة إلى مجموعة اللاعبين المحترفين خارج حدود الدورى المصرى أمثال محمد زيدان ومن قبله حسنى عبد ربه عندما كان محترفاً فى أهلى دبى الإماراتى وأحمد فتحى عندما كان موجوداً فى شيقيلد الإنجليزى والثنائى أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكى مهاجما الزمالك الحاليين عندما كانا محترفين فى الدورى الإنجليزى من قبل. شوقى غريب نجح فى فرض بعض اللاعبين على الجهاز الفنى الذين يرتبط معهم بعلاقات خاصة حسام غالى بصفته الوحيد الباقى من جيل برونزية كأس العالم للشباب 2001 رغم أن مستواه مع النادى الأهلى لا يؤهله لكى يكون أسياسياً مع المنتخب الوطنى ومن قبله فى المباراة الأولى التى خسرنها فى جوهانسبرج محمد شوقى البعيد تماماً عن الأهلى وأعطاة المعلم الفرصة على لاعبين أساسين مع أنديتهم. الإتجاه الذى يقودة هانى أبو ريدة يسير فى طريق التنفيذ حيث أنه يتعامل داخل الجبلاية على أنه الرئيس القادم بعد رحيل سمير زاهر من المجلس الحالى بدليل نجاحه فى فرض هانى رمزى كمدير فنى لمنتخب مصر الأوليمبى رغم الفشل الذريع مع منتخب مصر للشباب خلال كأس العالم التى أقيمت فى القاهرة عام 2009.